أقيم في بالي الإندونيسية احتفال يقام كل ثلاثة أو أربعة عقود في معبد سيفا إله الدمار، لكي يعم السلام الأرض، ويستعيد المعبد الواقع في بلدة جوجا بجزيرة بالي نفوذه المنحسر.

Ad

وشارك بضعة آلاف من أتباع المعبد، الذين كانوا يرتدون ملابس بيضاء، في الاحتفال الذي أقيم أمس الأول. وكان آخر احتفال أقيم في المعبد عام 1968 في جزيرة بالي، قبل أن يصل أول رائد فضاء إلى القمر. وبالي جزيرة تعيش فيها غالبية هندوسية في دولة غالبية سكانها مسلمون.

داخل المعبد كان الرهبان يوزعون البذور والورود والفاكهة واللحوم على أتباع المعبد، لتهدئة غضب سيفا، ورقصت الفتيات، اللاتي كن يرتدين ملابس برتقالية وبيضاء، في أروقة المعبد على نغمات الموسيقى التقليدية، وكان الشبان يسحبون جاموسة حول المعبد ثلاث مرات، قبل التضحية بها، إلى جانب الخنازير والماعز والسلاحف واليسروع والأسماك لإطعام الشياطين (رمزيا) وتهدئتها.

وقال أحد الرهبان: "الأضاحي ترمز إلى صفات البشر: الجشع والكسل والبله والغضب، والهدف هو إحداث توازن بين عالم الطبيعة الأكبر والعالم الأصغر داخل كل إنسان".

(رويترز)