استبعاد العطية من رالي أبوظبي

قررت لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي للسيارات استبعاد القطري ناصر العطية من رالي أبوظبي، لعدم تطابق نظام التعليق القياسي مع المواصفات المعتمدة.

أعلنت لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) أمس الأول الخميس استبعاد السائق القطري ناصر العطية من رالي أبوظبي الدولي، بعد ساعات قليلة من تتويجه بطلا له للمرة الثانية في تاريخه، بينما هدد القطري باللجوء إلى الاتحاد الدولي.

وقال الفريق التقني التابع للاتحاد الدولي للسيارات، إن "استبعاد العطية جاء لعدم تطابق نظام التعليق القياسي مع المواصفات المعتمدة".

وأدى هذا القرار إلى تتويج الروسي فلاديمير فاسيليف بطلا للسباق، واحتفاظه باللقب الذي كان أحرزه العام الماضي.

وشهد اليوم الأخير من السباق الكثير من الأحداث، ومنها إلغاء المرحلة الخامسة الأخيرة التي كانت مقررة أمس الأول الخميس، بسبب العاصفة الرملية التي ضربت الإمارات.

وقررت اللجنة المنظمة الاكتفاء بنتائج المرحلة الرابعة وإلغاء المرحلة الخامسة من السباق، والذي احتفل هذا العام بنسخته الخامسة والعشرين، ويعد الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات، والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية.

وأعرب العطية عن شعوره بالصدمة، وقال في تصريحات للصحف القطرية "أشعر أن الأمر كان معداً من السابق رداً على ما حدث في رالي دبي الدولي الجولة الختامية من بطولة الشرق الأوسط 2014، بعد أن جرد الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) الإماراتي خالد القاسمي من لقب الرالي والبطولة، عقب قبول الاحتجاج الذي تقدمت به شخصياً بسبب ارتكابه مخالفة قانونية خلال الرالي تتمثل في قيامه بإجراء اختصارات في مسار".

وتساءل العطية "كيف أخالف قوانين السباق وأقوم بإجراء تعديلات على سيارتي لكي تمنحني أفضلية عن باقي المتسابقين، وأنا في الأساس من المرشحين للفوز باللقب؟".

وزاد انها السيارة نفسها التي شارك فيها مطلع العام في رالي داكار، و"فزت على متنها باللقب، وقد تمت إجراءات الفحص الفني عليها قبل السباق، ولم يكن هناك أي شيء يذكر أو أي ملاحظات عليها، خصوصا أن رالي داكار يخضع لفحص فني صارم".

كوما لا ينافس

وفي منافسات الدراجات النارية، أكد الإسباني مارك كوما أنه لا ينافس في السباق الإماراتي الذي أحرز لقبه للمرة الثامنة في تاريخه.

ورغم أن النمساوي ماتياس ووكنر هو من فاز في المرحلة الرابعة، فإن كوما  الذي احتل المركز الثاني، توج باللقب بعدما عزز صدارته في الترتيب العام بفارق 11 دقيقة و55 ثانية عن زميله في فريق "كيه تي ام" البريطاني سام سندرلاند.