بقيت الإدارات الخدماتية بوزارة الداخلية معطلة ومشلولة لليوم الثاني على التوالي جراء الحريق الذي اندلع في الإدارة العامة لنظم المعلومات الاثنين الماضي، ولم تستقبل إدارات الهجرة والمرور والفحص الفني ومراكز الخدمة أي مراجع، في وقت أكدت وزارة الداخلية أن الأزمة في طريقها إلى الحل، وأن جميع منافذ الدولة تحت الرقابة والسيطرة وتعمل بشكل اعتيادي وليس هناك ما يدعو إلى القلق.
وأكد وكيل «الداخلية» المساعد لشؤون المنافذ اللواء أنور الياسين في تصريح لـ«الجريدة» أمس، أن عمليات التدقيق على البيانات لم تتأثر بالحريق، وأن جهاز الرقابة الأمنية الـ«بي سي» المتضمن جميع أوامر منع السفر والضبط والإحضار يعمل بكفاءة في جميع المنافذ، لكن الأزمة تتمثل في عملية توثيق حركة الدخول والخروج التي تتم يدوياً حتى الآن، وهي عملية غير مؤثرة أمنياً.وعما تردد عن استغلال بعض المطلوبين أمنياً والصادرة بحقهم أوامر منع سفر لتعطل الأجهزة للخروج من البلاد، لفت الياسين إلى أن رجال المنافذ فوّتوا تلك الفرصة على المتربصين، وتمكنوا من ضبط 15 شخصاً، بين مواطن ومقيم، حاولوا مغادرة البلاد، وهو ما يؤكد سلامة أجهزة التدقيق.وعلى مستوى إصلاح أعطال «المعلومات»، كشف مصدر أمني لـ«الجريدة» أن مهندسي وزارة الكهرباء والماء بدأوا مساء أمس عملية التشغيل التجريبية لمحولات الكهرباء في مركز النظم تمهيداً لبدء تشغيل النظام تدريجياً.وقال المصدر إن مهندسي «الكهرباء» أنهوا إصلاح خطوط الطاقة التي أُتلِفت بالحريق وأجروا فحصاً تجريبياً لسلامة الخطوط، وشرعوا بالتعاون مع مهندسي «نظم المعلومات»، في إجراء عمليات التشغيل التجريبية على مراحل، على أن تُستكمَل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتكون جميع أجهزة الوزارة جاهزة لاستقبال المراجعين الأحد المقبل.
آخر الأخبار
«الداخلية»: أمن المنافذ تحت الرقابة والسيطرة
09-04-2015