فطومة سجلت الأغنية الوطنية «الحمد لله»
كتب كلماتها الشاهين ولحّنها بندر عبيد
تنشط الفنانة فطومة في تسجيل الأعمال الغنائية المنفردة، حيث انتهت من أغنية «الحمد لله»، كلمات الشاهين وألحان د. بندر عبيد.
تنشط الفنانة فطومة في تسجيل الأعمال الغنائية المنفردة، حيث انتهت من أغنية «الحمد لله»، كلمات الشاهين وألحان د. بندر عبيد.
سجلت الفنانة فطومة أحدث أعمالهما الغنائية، وهو عبارة عن أغنية وطنية بعنوان «الحمد لله»، لتبرهن على أنها لم تنقطع عن تسجيل أي عمل جديد.وتقول فطومة عن هذا العمل:» دخلت منذ أيام قليلة إلى استديو رومكو، لتسجيل الأغنية الوطنية «الحمد لله»، وهي من كلمات الشاعر الشاهين (الشيخ علي جابر الأحمد)، وألحان د. بندر عبيد، والتوزيع الموسيقي لمجدي طلعت، وهندسة الصوت كاديروف كاديروف».
وأوردت بعضاً من كلمات الأغنية الجديدة التي تقول: «يا بوناصر يا أميرنا/ في سموك افتخرنا/ أنت نجمة في سمانا.../ شمعة الديرة وضواها/ حماك الله من الشر».بهذا العمل، تؤكد فطومة مواصلتها تقديم الأغنيات المنفردة (السنغل)، بين فترة وأخرى، سواء كانت وطنية أو عاطفية. كما تواصل مشاركتها في المهرجانات والحفلات الغنائية، التي تقام في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، إذ أحيت أمسية تراثية ضمن حفلات إذاعة صوت الريان في فبراير الماضي.وقد ظهرت الفنانة فطومة في مجال الغناء من خلال الحفلات الوطنية التابعة لوزارة التربية ومشاركتها بالأندية الصيفية، وفي منتصف عام 1988، أنشأت فرقتها النسائية الخاصة بإحياء الأفراح، كما شاركت في العديد من الفرق النسائية الكويتية.وفي العام 1994، اكتشف صوتها الملحن د. يعقوب الخبيزي، ثم أصدرت أول ألبوم غنائي بعنوان «حبيبي ما هو الأول»، الذي لاقى نجاحا كبيرا، وكان سبباً في شهرتها، وفق قولها. إضافة إلى العمل الغنائي «درب السنع».ولعل أبرز مشاركاتها، كانت بدار الأوبرا المصرية، إلى جانب الفرقة الوطنية الكويتية في عام 1997، حيث قدمت أغنية «آه يا جاسي» للفنان والملحن الراحل د. يوسف دوخي. ومشاركتها في الأسبوع الثقافي الكويتي لمرور 40 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والصين، لتكون أول فنانة عربية تغني بدار الأوبرا الصينية، تلك الصرح الثقافي الكبير على مستوى العالم.يشار إلى أن فطومة أصدرت في عام 2013، ألبوما تراثيا بتكليف من إذاعة الكويت، يتكون من 12 أغنية، من بينها سامرية جديدة من كلمات الشاعر عبدالله العجيل، وألحان محمد الرويشد، وأخرى من اللون الخماري، كلمات الشاعر بدر بورسلي، إضافة إلى العديد من الفنون الشعبية الكويتية.