في أول قضية من نوعها، بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية العسكرية أمس محاكمة مجموعة من أتباع "التيار السلفي الجهادي"، بتهمة الترويج لفكر تنظيم "داعش" عبر الإنترنت، بينما أكدت الحكومة الأردنية أنها ستتعامل بكل حزم لحماية البلاد مما وصفتها بـ"التنظيمات الإرهابية والفكر الظلامي".

Ad

ونفى المتهمون التسعة التهمة التي وجهت إليهم، بحسب محاميهم، موسى العبدللات، قائلاً إن "التهم وجهت إليهم بموجب قانون منع الإرهاب، الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو 2014"، مشيراً إلى أن بعضهم لم يستخدم الإنترنت منذ أشهر. ورأى العبداللات أن المتهمين من "معتقلي الرأي"، قائلاً: "هناك الكثير من الأردنيين يدلون بآرائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم توجه إليهم أي تهم".

(عمان ـ سي إن إن)