• الوتيد: عقود التمريض إلى جهات التحقيق

Ad

• عبدالله: ثاني أفضل مبنى لـ«الأشغال» بكلفة 85 مليون دينار

أعلنت الوتيد أن 28 فبراير المقبل سيكون موعد تسلم مبنى التربية الجديد من وزارة الأشغال بعد إنجازه إنشائياً، وتوفير الأثاث والمستلزمات الخاصة به وفق العقود الموقعة.

في الوقت الذي توقعت وكيلة وزارة التربية د. مريم الوتيد عدم قدرة مبنى وزارة التربية الجديد على استيعاب جميع القطاعات واحتمال بقاء بعض القطاعات خارج المبنى الجديد، اعلنت يوم 28 فبراير المقبل والذي يصادف ضمن أيام الاحتفال بالاعياد الوطنية موعدا لتسلم التربية المبنى من وزارة الاشغال وبدء الاشراف والتجهيز لانتقال أعمال الوزارة إليه، مشيرة إلى وجود لجنة لبحث عملية استغلال المبنى بأفضل طريقة.

وقالت الوتيد في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية لمشروع مبنى وزارة التربية الجديد في منطقة الزهراء بحضور قياديي الوزارة صباح أمس، ان هذا الصرح الجديد محل فخر واعتزاز، تجاه هذه المنشأة الراقية في المواصفات والتصميم الراقي، موضحة أنه سيكون صرحا مميزا للكويت، ويستحق الجهد والتقدير لجميع العاملين فيه سواء من وزارة الأشغال او وزارة التربية.

وأشارت الى أنه بحسب تصريحات المسؤولين عن إنجاز المشروع في وزارة الأشغال، فإنه سيتم ايصال التيار الكهربائي للمبنى في شهر ديسمبر، وبعد ذلك يتم توريد الأثاث، خاصة أن هذا الموضوع من ضمن المناقصة الخاصة بالمشروع.

وفي ردها على موضوع العيادات المدرسية وتوقيع عقود مخالفة للوائح، قالت الوتيد: المسألة واضحة ويفترض ألا يدخلوا المدارس، وهو سؤال يجب أن يوجه الى الوكيل المساعد للقطاع المالي في الوزارة، وهي مسؤولية كبيرة والوكيل على علم بأن العقد منته، كما أننا سنفتح تحقيقا حول هذا الموضوع، مشددة على ضرورة منع هؤلاء الممرضين من دخول المدارس.

بدوره، قال مهندس مشروع ديوان عام وزارة التربية الجديد عبداللطيف عبدالله أن المبنى يعد ثاني أفضل مشروع في وزارة الأشغال حيث بدأ العمل فيه 4 يونيو 2010 بميزانية تقدر بـ77 مليون دينار، مشيرا إلى أن نسبة الانجاز حاليا بلغت 66%، وأن قيمة الأثاث لهذا المشروع تبلغ نحو 8 ملايين دينار.

وذكر أن المقاول تأخر في عملية تسليم المشروع وأعاد برمجة الأنشطة وتعهد بأن يسلم المبنى نهاية شهر فبراير، ما يتطلب منه هيكلة الالية وزيادة ساعات العمل، مضيفا: بعثنا أكثر من تنبيه للمقاول بان المشروع قد لا ينتهي في التاريخ الذي حدده، الا أنه يصر على أن التسليم سيتم في موعده، وهو ما يتطلب جهدا مضاعفا، وهو باستطاعته انجاز المهمة، خاصة أن المواد جاهزة للتوريد، والأمر الحرج حاليا هو تاريخ تسكير المبنى، وبحسب الجدول الزمني سيتم التسكير بواجهات الزجاج والسقف في بداية شهر ديسمبر، مما يمهد لادخال الأثاث والسجاد والأعمال الخشبية ويسمح بإنجاز المشروع بصفته النهائية.

أبواب مفتوحة

من جانبها، أعلنت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية يسرى القحطاني "تحويل جميع النزاعات القائمة بين المهندسين إلى إدارة الشؤون القانونية في الوزارة وكل خلاف يجب الفصل فيه واتخاذ قرار بشأنه أحلته بأطرافه المعنية إلى التحقيق".

وشددت القحطاني على أن أبواب مكتبها مفتوحة لجميع موظفي قطاع المنشآت من مهندسين وإداريين بلا استثناء وأنها تتعامل مع الجميع كمهندسة لمهندسين وليست كوكيلة للقطاع، مبينة في الوقت نفسه "أن جميع الشواغر الموجودة حالياً في مراقبات وأقسام القطاع سوف يعلن عنها قريباً تمهيداً لتحديد موعد المقابلات لتسكينها وهي 3 مراقبات و6 أقسام شاغرة منذ يناير 2013.

وذكرت أن مدة التكليف شهران وفق ضوابط ديوان الخدمة المدنية ولكن تحتاج بعض المهام إلى الاستمرار من قبل الشخص المكلف نفسه فيما يعرض التكليف أحياناً على المهندسين الآخرين ويرفضون، مؤكدة حرصها دائماً على منح الفرص لجميع المهندسين بدون استثناء إلا أن منهم من اعتذر خطياً عن التكليف في أي منصب غير عمله الأصلي.