السوق السعودي يكسب 156 نقطة
سهما «موبايلي» و «زين» يعودان إلى الارتفاع من جديد
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة امس على ارتفاع بنحو 1.8 في المئة فوق مستوى 8900 نقطة عند 8958 نقطة (+ 156 نقطة)، بتداولات بلغت حوالي 7.2 مليارات ريال.وقاد الارتفاع قطاع البتروكيماويات، الذي أغلقت كل أسهمه على ارتفاع بنسب معتبرة، يتقدمها سهم «سابك» بنحو 4 في المئة عند 94.36 ريالا بتداولات قاربت 5 ملايين سهم.
وأغلقت أسهم كل من «التصنيع» و«ينساب» و«الصحراء» و«المتقدمة» و«سبكيم» و«بتروكيم» و«بترورابغ» على ارتفاع بنسب تراوحت بين 2 و7 في المئة.وارتفع سهم «معادن» بنحو 7 في المئة عند 31.07 ريالا، وصعد سهم «الخضري» بأكثر من 6 في المئة عند 42.88 ريالا بتداولات بلغت 9 ملايين سهم، وكانت الشركة قد أعلنت فوزها بتنفيذ مشروع إسكان بجامعة الملك خالد بقيمة 1.35 مليار ريال.وصعد سهم «زين السعودية» بالنسبة القصوى مغلقاً عند 7.45 ريالا، وارتفع سهم «موبايلي» أكثر من 2 في المئة عند 49.01 ريالا. وتسعى وساطات لإجراء اتصالاتها لبحث إمكانية إحالة قضية شركتي «موبايلي» و«زين» إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، واحتواء الملف العالق بين الطرفين.وحسب ما نقلت تقارير صحافية، فإنه سيتم تقييم تفاصيل الخلاف على بنود النظام والاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها أثناء عملية التحكيم، من أجل حل القضية العالقة بينهما.وأضافت أن هذه التحركات تهدف إلى تجنيب سهمي الشركتين من أي تبعات سلبية يدفع ثمنها صغار المساهمين، وإيصال رسالة لهيئة سوق المال تتضمن ضرورة ألا يدفع المساهم الصغير ثمن خطأ ليس مسؤولا عنه.وبحسب البيانات المتاحة على «أرقام» كانت «موبايلي» أعلنت أنها طلبت اللجوء للتحكيم بخصوص المبالغ المستحقة لها من اتفاقية الخدمات المبرمة مع شركة الاتصالات المتنقلة «زين السعودية» بتاريخ 6 مايو 2008، والبالغة 2.2 مليار ريال.وقالت «زين» إن مطالب «موبايلي» جزافية، وإنها قامت بسداد المستحق عليها في حينه عدا بعض المستحقات التي بلغت 13 مليون ريال تقريباً، حسب سجلاتها غير المدققة.