سما المصري: لن أتنازل عن الجرأة في أعمالي

نشر في 14-12-2014 | 00:02
آخر تحديث 14-12-2014 | 00:02
أثار كليب سما المصري الجديد الذي طرحته عبر الإنترنت جدلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً إلى جرأته.
حول الكليب وسرّ اختفائها في الفترة الماضية كانت الدردشة التالية معها.
كيف تقيّمين كليبك الأخير؟

حقق انتشارا واسعاً منذ طرحه عبر الإنترنت، وهو أمر جيد في حد ذاته، فما قدمته  يتوافق مع الأغاني السابقة التي منعني انشغالي بتصوير الفيلم من الاستمرار فيها، فضلاً عن حرصي على تقديم أغانٍ قريبة من المواطن العادي.

ألم تزعجك الانتقادات حوله؟

اعتدت ذلك منذ ظهوري على الساحة الفنية، فكل أغنية تقابل بانتقادات حادة لا أعرف سببها، رغم أنها تعبّر عن ظروف معينة. صحيح أن الأغاني تتسم بجرأة شديدة، لكن لا يعني ذلك أن ثمة مبرراً للانتقاد، فمن لا يريد الاستماع إليها فليحجم عن متابعتها.

 

ألا تدفعك الانتقادات إلى تغيير وجهة نظرك في الأغاني؟

على الإطلاق، فما يميزني هو اللون المختلف في الغناء، والتعبير عن حالة خاصة بالنسبة إلي. لا أنوي تغيير هذا النمط الذي قد يكون سياسياً تارة واجتماعياً تارة أخرى، فالتنوع في المحتوى مطلوب، إنما لا مجال للتنازل عن الجرأة في الأغاني.

 

ما رأيك في البلاغ المقدم ضدك بتهمة خدش الحياء؟

يتعامل المحامي الخاص بي مع هذه البلاغات بشكل قانوني، لا سيما أن البعض منها لا أسمع عنه سوى من خلال وسائل الإعلام، ولم يصلني، لغاية الآن، استدعاء رسمي من النيابة، وأنا أنتظر إخطاراً رسمياً لإبلاغ المحامي كي يتابع الأمر قضائياً. ثم أنا على ثقة ببراءتي، لأن ما أقدمه لا يحمل تجاوزات وفقاً للقانون.

الأغنية من كلماتك، فهل تنوين الاستمرار في كتابة كلمات أغانيك؟

لديَّ مواهب متعددة أحاول استغلالها بين التأليف والتمثيل والغناء، لكن لا يمنع ذلك من تقديم أغانٍ لشعراء آخرين، في حال وجدت ما يناسبني.

واجهت انتقادات بالإثارة المبالغ فيها في الكليب، ما ردّك؟

تتمحور الكلمات حول فتاة تحاول إغراء جارها، لذا لم يكن الإغراء في الكليب مفتعلا، بل ضمن سياق الأحداث، ووفق الرؤية التي تم الاتفاق عليها مع المخرج قبل بداية التصوير. ثم استغربت المقارنة بينه وبين كليب {آه ونص} لنانسي عجرم، فليس كل أغنية يتم تصويرها على سطح عقار تشبه أغنية نانسي، ثمة مئات الأغاني يمكن تصويرها في المكان نفسه، لكن بطرق وأساليب مختلفة.

هل انزعجت من هذه المقارنة؟

لا، لأنها تضيف إلى الأغنية، فـ {آه ونص} إحدى أكثر الأغاني المصورة نجاحاً في السنوات الماضية، وأتمنى أن تحقق أغنيتي النجاح نفسه لدى الجمهور.

تصورين الأغاني بإمكانات ضعيفة، لماذا؟

أنتج الأغاني على نفقتي الخاصة وليس لديَّ منتج سخي يوفر إمكانات أفضل، لذا أعتمد على أصدقائي في إنجاز مهام التصوير، لتقديم الأغاني بأفضل صورة وأقل كلفة ممكنة، فأنا لا أسوقها واكتفي بطرحها عبر الإنترنت، من هنا أحدد التفاصيل لإنجاز التصوير سريعاً، وفي الأغنية الأخيرة ظهرت الصورة بشكل أفضل، نظراً إلى التصوير الخارجي على سطح أحد العقارات.

لم تطرحيها عبر أي من الفضائيات المتخصصة في الأغاني، ما السبب؟

أرحب بأي قناة توافق على عرض الأغنية على شاشتها، وسأهديها إياها  بلا مقابل، لكن المحطات التلفزيونية لن تعرضها كونها غير مناسبة، وفقاً للمعايير التي تضعها، فالأغنية جريئة وقريبة من الواقع.

 ما سبب غيابك عن الغناء خلال الفترة الماضية؟

انشغلت بتصوير فيلمي الجديد {أبو فتلة}، ويفترض طرحه قريباً في دور العرض السينمائية، ويتولى المخرج مهمة المونتاج، تمهيداً لطباعة النسخ وطرحها، على الأرجح، بداية العام الجديد، ويجري الاتفاق، راهناً، على التفاصيل الخاصة بالتوزيع.

حدثينا عنه.

ينتمي إلى نوعية الأعمال الكوميدية الخفيفة، وتدور أحداثه في إطار ساخر وجريء، وهو من كتابة سامح فرج، إخراج إبرام نشأت، أتوقع أن يحقق نجاحاً لدى عرضه في الصالات السينمائية، لطبيعته المختلفة عن الأفلام السائدة، بالإضافة إلى المجهود المبذول فيه، وقد صوّر جزء كبير منه داخل ملهى ليلي، حيث تدور الأحداث.

ما دورك فيه؟

أجسد شخصية فتاة تعيش في حارة شعبية، وتدفعها الظروف والأحداث للعمل في ملهى ليلي مغنية وراقصة، فالشخصية التي أجسدها مليئة بتفاصيل وجوانب استعراضية تفيد أي ممثلة لديها قدرة على الغناء والتمثيل معاً، لذا ظهرت بشكل جديد على الجمهور، أتمنى أن يكون الفيلم موفقاً وأن ينعكس ذلك على الإيرادات.

back to top