قال باحثون إن المركبة الفضائية ماسنجر التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أنهت دراستها، التي استمرت 4 أعوام لكوكب عطارد الليلة قبل الماضية، بالاصطدام بسطح الكوكب.

Ad

وفي ظل عدم وقود مزيد من الوقود الذي يسمح لها بالمناورة اندفعت المركبة بفعل جاذبية الشمس لتصطدم بسطح الكوكب.

ومن المرجح أن تكون تسببت في تكوّن حفرة قطرها 16 متراً في سطح الكوكب المليء بالأخاديد.

وخلال الأسابيع الأخيرة لها في المدار كانت المركبة ترسل مزيداً من التفاصيل بشأن أقرب كواكب المجموعة الشمسية من الشمس، والذي اتضح أن به بقعاً من الثلج في بعض شقوقه رغم موقعه القريب من الشمس.

وأجرت المركبة الفضائية أول دراسات قريبة من الكوكب منذ قامت مركبة الفضاء مارينر 10 التابعة لـ"ناسا" بالتحليق ثلاث مرات فوق الكوكب في أواسط سبعينيات القرن الماضي.

وتخطط أوروبا لإرسال مهمة إلى عطارد في 2017.

ومن بين أبرز ما توصلت إليه "ماسنجر" الكشف عن عناصر منها البوتاسيوم والكبريت على سطح الكوكب، وهي عناصر متطايرة يفترض أنها تبخرت في ظل درجات الحرارة الهائلة على الكوكب.

وكانت المركبة الفضائية أكدت وجود ثلوج ومواد أخرى، ربما تكون مواد عضوية أصلها الكربون على أخاديد وحفر.

 (رويترز)