جائزة أحمد فؤاد نجم تفتتح دورتها الثانية
يتبارى الشعراء من العالم العربي دون سن الأربعين للفوز بجائزة شاعر العامية المصري أحمد فؤاد نجم، الشهير بـ «الفاجومي»، والتي تتيح سنوياً فرص التنافس عليها للشعراء الشباب بشرط أن يكون الديوان مكتوباً بالعامية، ولا يشترط أن يكون الشاعر مصرياً.
أعلن مجلس أمناء جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية لعام 2015، قبل أيام فتح باب التقدم للجائزة في دورتها الثانية، تقديراً للدور الذي قام به الشاعر الراحل في تجديد شعر العامية المصرية وتشجيعاً للمواهب الجديدة في هذا المجال تحت رعاية رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس. وتحمل الجائزة اسم {نجم} الذي عرف بأشعاره ذات النقد اللاذع لأنظمة الحكم المتعاقبة في مصر منذ نهاية الستينيات حتى وفاته، وتعد أول جائزة في العالم العربي تخصص للعامية المصرية وتحمل اسم شاعر لم ينل أي جائزة في حياته.
وكانت مؤسسة الأمير كلاوس للثقافة والتنمية في هولندا أعلنت في سبتمبر 2013 فوز نجم بجائزتها لعام 2013 {تكريماً له على إسهاماته وأشعاره}، ولكنه توفي قبل أيام من تسليم الجائزة يوم 11 ديسمبر 2013 في احتفال رسمي بالقصر الملكي في أمستردام. ووضع مجلس أمناء الجائزة شروطاً للتقدم للمسابقة، وهي: • أن يكون العمل المتقدم ديوان شعر مكتوباً بالعامية المصرية. • أن تكون الطبعة الأولى منه قد صدرت خلال الفترة من يناير 2013 وحتى ديسمبر 2014. • ألا يكون العمل المتقدم قد حصل على جائزة مادية سابقاً من أي جهة داخل مصر أو خارجها. • ألا يزيد عمر المُتقدم على أربعين عاماً يوم 22 يوليو 2015. • لا يجوز للمُتقدم أن يشارك في المسابقة بأكثر من ديوان. • تُمنح الجائزة للشعراء الأحياء فحسب وقت التقدم للجائزة. وتضم القائمة القصيرة للجائزة خمسة دواوين يحصل صاحب كل ديوان منها على مبلغ 10 آلاف جنيه مصري، ويُختار الفائز من بين القائمة القصيرة ويحصل على مبلغ خمسين ألف جنيه مصري، (نحو سبعة آلاف دولار). ويُشكل مجلس أمناء الجائزة من الشاعر إبراهيم داود والمخرج السينمائي مجدي أحمد علي والكاتب صلاح عيسى والمنتج السينمائي محمد العدل، وعماد أبوغازي ونجيب ساويرس. يُذكر أنه فاز بالجائزة في دورتها الأولى العام الماضي الشاعر المصري مصطفى إبراهيم بديوانه {المانيفستو}، من بين خمسة شعراء فازوا وهم سعيد حامد شحاتة وهيثم دبور ورانيا منصور وعمرو أبوزيد، إضافة إلى إبراهيم الفائز بالمركز الأول.