كيف تقيمين البوم «ولاد النهارده»؟

Ad

رغم أنه الثالث بالنسبة إلي، فإنني أعتبره ثاني أهم ألبوم أصدرته في حياتي، لذا اجتهدت ليخرج بشكل جيد، واستغرق  التحضير وقتاً طويلاً. المهم بالنسبة إلي ليس التوقيت بل جودة الأغاني.

ألا تعتقدين أن ثلاث  سنوات في اختيار 10 أغان، فترة طويلة للغاية بنظر الجمهور.

 أن أقدم ألبوماً يضم 16 أغنية، ولا يحفظ الجمهور منها سوى أغنيتين أو ثلاث على الأكثر، ليس ميزة، فالمهم، بالنسبة إلي، أن تكون الأغاني على المستوى نفسه من الجودة، لجهة الكلمات والألحان والتوزيع، وهو ما حدث بالفعل في خياراتي، بالإضافة إلى أن  ثمة أغنيتين كان يفترض أن يضمهما الألبوم  حذفا في اللحظات الأخيرة.

ما السبب؟

عدم الانتهاء من الأوراق القانونية الخاصة بإحداهما والتي تتيح لشركة «مزيكا» إصدارها في الألبوم، وهو أمر يتعلق بالتعاقدات بين إدارة الشركة صانعي الأغنية، أما الأخرى فاستبعدت حفاظاً على التوازن الموسيقي في الألبوم، وتم الاستقرار على طرحهما في النسخة الجديدة من الألبوم التي ستضم 12 أغنية.

ما الذي يدفعك إلى تكرار التعاون مع مؤلفين وملحنين معينين؟

عندما أحضر للألبوم أبحث عما يناسبني، ومن تعاونت معهم هم نجوم كبار في مجالهم مثل أيمن بهجت قمر في التأليف، ووليد سعد في الألحان الذي حصل على نصيب الأسد في الألبوم، بعدما وقع سبع أغانٍ.

ألم تقلقي من سيطرة أسلوب واحد على ألحان الألبوم؟

لكل أغنية شكل مختلف وإيقاع موسيقي  مغاير. وليد أحد أفضل الملحنين ولديه قدرة على التنويع والاختلاف في الألوان الموسيقية.

تتعاملين دوماً مع مخرجين مثيرين للجدل في أغانيك، وهذه المرة اخترت محمد سامي، فهل سيشاهدك الجمهور بإطلالة  أكثر جرأة؟

أنا جريئة في حدودي ليس أكثر، وتجربتي مع المخرج شريف صبري كانت ناجحة للغاية، إذ قدمني بشكل جريء ومحترم نال استحسان الجمهور بدليل أن الأغاني التي صورتها معه لا تزال تعرض على الفضائيات  لغاية الآن وتلقى نسبة مشاهدة جيدة.

أما محمد سامي  فتربطني به صداقة قوية، وخلافه الدائم معي أن الجمهور لم يشاهدني على طبيعتي، وهذه النقطة بالذات أظهرها  في الكليبات.

هل يعني ذلك أن أغانيك السابقة لم تظهرك على حقيقتك؟

لكل مخرج وجهة نظر يعمل عليها مع الفنان، حاول محمد سامي إظهاري بشكلي البسيط وطبيعتي المرحة في الأغاني التي صورناها، وأعتقد أنه نجح في ذلك بفضل التحضيرات المكثفة التي سبقت التصوير وأفكاره المختلفة والجريئة.

متي سيطرح الكليبان؟

 «أيام متتعوضش» سيكون على الشاشات في غضون أيام، أما «سكة السلامة» فسيطرح في وقت لاحق، بالاتفاق مع الشركة المنتجة.

لماذا غيرت اسم الألبوم أكثر من مرة؟

 كل أغنية فيه تصلح لأن تكون «الهيد»، لذا ترددت في الاختيار بين الأغاني، وحسم المنتج محسن جابر التردد باختيار أغنية «ولاد النهارده» باعتبار أنها تحمل تفاؤلاً، وتعبر عن الوضع الذي نعيشه اليوم.

ما الذي حمسك لاطلاق الدعاية للألبوم  منذ أكتوبر الماضي؟

في بداية الحملة الدعائية لم يكن موعد طرح الألبوم قد تحدد، وارتأى المنتج محسن جابر طرح أغنيتين لتشويق الجمهور قبل طرح الألبوم كاملاً، وهو ما حدث بالفعل، إذ اختار الفترة الحالية باعتبارها الأنسب لطرحه في الأسواق.

يتهمك البعض بالتعالي بعد نشر صورة الحذاء للترويج للألبوم ما ردّك؟

نشر الجزء الأسفل من الصورة جاء لرغبتي بالمحافظة على إطلالتي في الملصق  الدعائي فور صدور الألبوم، ولأن موعد طرحه لم يكن قد تحدد. اعتذر عن أي سوء فهم حدث، فلا يمكن أن أتعالى على الجمهور الذي يقف إلى جانبي ويساعدني، فضلا عن أنني  لست متعالية بطبعي.

ما سبب غيابك عن الحفلات؟

انتظر صدور الألبوم في الأسواق كي أقدم أغانيه خلال لقائي مع الجمهور، وفي الفترة المقبلة سأحيي حفلات داخل مصر وخارجها أولها في مهرجان «موازين» بالمغرب، وحفلات أخرى في القاهرة يجري  التحضير لها في الوقت الحالي.

ماذا عن الأغاني الوطنية؟

أقدم أغاني وطنية عندما تكون لديَّ رسالة أرغب في إيصالها للجمهور، وبما أنني مطربة أبحث عنه أغنية تعبر عما في داخلي، لأن الغناء الوطني ليس موضة أسعى إلى مواكبتها، لذا أنتظر أن تكون ثمة أغنية تعبر عني.

والتمثيل؟

تلقيت عروضاً عدة، لكنني ما زلت غير مؤهلة لخوض هذه التجربة، وربما أقدم عليها في المستقبل، لم أتخذ قراراً نهائياً حتى الآن، سواء بالرفض أو القبول.