ليبيا: البرلمان يطلب الانضمام إلى الائتلاف ضد «الدولة الإسلامية»

نشر في 29-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 29-01-2015 | 00:01
الأميركي القتيل في «عملية كورنثيا» يعمل لمصلحة شركة أمنية
دعا البرلمان الليبي المعترف به من الأسرة الدولية مساء أمس الأول، المجتمع الدولي إلى ضم بلاده للتحالف الدولي لمكافحة جرائم الإرهاب.

وطالب البرلمان في بيان جميع الدول الصديقة والشقيقة لليبيا بـ«إدانة العمل الإرهابي» الذي استهدف فندق كورنثيا وسط طرابلس، وراح ضحيته تسعة أشخاص بينهم خمسة أجانب وتبناه الفرع الليبي لتنظيم «داعش».

وفيما أكد إدانته الهجوم، اعتبر البرلمان أن «هذه العملية الإرهابية التي طالت مدينة طرابلس تأتي في اطار سعي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية - داعش، إلى أن يكون له موطئ قدم في المدينة».

وأوضح أن أسلوب هذا التنظيم سيكون من خلال عمليات متتالية، تطال كل المرافق الحيوية في المدينة، وكذلك سفارات الدول الصديقة، لافتاً إلى أن استهداف فندق «كورنثيا» دليل واضح على أن «هذا التنظيم الإرهابي بات يتحرك بشكل واضح في العاصمة».

في السياق، أكدت شركة «كروسيبل» الأمنية الأميركية أن أحد موظفيها ديفيد بيري هو الأميركي الذي قتل في الهجوم.

وأفاد مسؤول قسم العمليات في الشركة التي تتخذ مقراً في ولاية فرجينيا كليف تيلور أنه لايسعه تقديم معلومات إضافية حول الضحية لدواع أمنية، مضيفا أن جميع موظفي كروسيبل الآخرين تم رصدهم.

وكروسيبل هي «شركة للتدريب والعمليات الأمنية»، توفر الخبراء للمساعدة على حماية الوكالات الحكومية الأميركية والشركات المتعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية في مناطق التوتر.

ودانت العديد من الدول والمنظمات الإنسانية منها مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومصر وتركيا وتونس الحادث، واصفة إياه بالشنيع.

(طرابلس ــــــ أ ف ب، د ب أ)

back to top