أخبرنا عن الأوبريت الذي تجهز له.

Ad

هو أوبريت وطني على مستوى الدولة، لمصلحة وزارة التربية، وسيحظى برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، يتكون من 14 لوحة غنائية، سيقدم في شهر أبريل المقبل، لذا يشغل التحضير وقتي كله.

مع من تعاونت من الشعراء والملحنين؟

تعاونت مع  مجموعة من الشعراء الذين صاغوا الكلمات وهم: ساهر، منصور الواوان، علي مساعد، وأحمد الشرقاوي، وتصديت للتلحين الذي شارك فيه، أيضاً، الملحنون: أحمد حمدان، بدر خليفة، محمد الرويشد، عبدالقادر الهدهود. أما التوزيع الموسيقي فتولاه ربيع صيدواي وأحمد فرحات.

وماذا عن المطربين؟

 ستؤدي الأوبريت مجموعة من المطربين الشباب.

هل تواكب أي حدث وطني بعمل غنائي؟

نعم، مثال ذلك، مواكبتي لتكريم سمو الأمير بمنحه لقب قائد العمل الإنساني، كذلك اختيار الأمم المتحدة الكويت كمركز للعمل الإنساني، عبر تلحين أغنية وطنية صاغ كلماتها ساهر، يقول مطلعها: «يحب الأرض ومن فيها... واسم صار غاليها... صباح القائد الإنسان... فخر الأوطان وعاليها}. أتوجه بالشكر إلى وزارة الإعلام وإلى الجهود التي تضافرت لإنجاز هذه الأغنية التي تعكس مشاعر شعب بكامله في الحب والولاء لقائد المسيرة.

ما مشاريعك على صعيد الأغنية العاطفية؟

أحضر أغنيتين ستصدران في الألبوم الخليجي للفنانة اللبنانية يارا هما: «جت سليمة» من كلمات سعود الشربتلي وتوزيع موسيقي طارق عاكف، «الحب الأصيل» كلمات عبداللطيف آل الشيخ. كذلك أحضّر أغنية «لا تحملني ذنوبك» للمطربة المصرية أنغام، من كلمات عبداللطيف آل الشيخ، التوزيع الموسيقي لعصام الشرايطي والإيقاع المستخدم فيها بندري، ستطرحها في ألبومها الخليجي المقبل، وأغنية للفنانة الشابة كارمن سليمان، فضلا عن مشروع في طور الإعداد مع الشاعر منصور الواوان للمطرب الكبير عبدالله الرويشد، سيندرج ضمن  ألبومه الجديد.

ما رأيك في برامج المواهب؟

هي المتنفس الوحيد للشباب، راهناً، بسبب غياب شركات الإنتاج وعدم احتضانها لهم، خلافاً لما كان يحصل في السابق، فاحتلت هذه البرامج مكانها في تبني هذه المواهب ووضعها على أول طريق الاحتراف، والمجتهد يستطيع متابعة الدرب.

ماذا أضافت لك مشاركتك في لجنة تحكيم «سوبر ستار»؟

منحتني بطاقة تعريف إلى الجمهور، وأسهمت في صقل موهبة الاستماع لدي عبر الإصغاء إلى كثير من الأغاني، واحتكاكي بشخصية فنية قديرة مثل الموسيقار إلياس الرحباني، لا سيما أنني كنت في مرحلة انطلاقتي مع عالم الأغنية وأحتاج  هذه الخبرة، وتوقيتها مهم بالنسبة إلي، إذ استفدت منها في علاقاتي العامة وعلى صعيد ألـ{بي آر».

ماذا نتج بعد ذلك؟

أشرفت على أوبريت الدولة منذ سبع سنوات، الحفلات الغنائية لمهرجان «هلا فبراير» للتسوق، «مهرجان صلالة»، بعض حفلات الشركات، أسواق المباركية على صعيدي الفكرة والتنفيذ، كذلك على مستوى حفلات الأعراس إذ يضاهي البعض منها، من ناحيتي الترتيب والتنظيم، الحفلات التي ترعاها الحكومة، ونقدم خدمات كاملة في افتتاح البطولات، سواء بشكل جزئي أو كامل، منها بطولة الشيخة سلوى.

ماذا عن الإذاعة هل ستعود إليها؟

تحتاج إلى التزام ووقت، وأنا مشغول جداً راهناً. عرض علي زملائي في إذاعة الكويت تقديم أحد البرامج، فاعتذرت لأنني كثير السفر لمتابعة أعمالي والتزاماتي. ثم أنا متفرغ لعملي الخاص، وعندما يتسع وقتي لنشاط آخر، لا مانع لدي، البتة، من المشاركة والظهور الإعلامي في برامج منوعة وثقافية ومواهب فنية.

إلى أي مدى أخذك عملك الخاص من التلحين ومن أسرتك؟

إلى حدّ كبير، إذ احتلّ مكتبي الخاص (تنظيم حفلات وإدارة أعمال) حيزاً كبيراً من وقتي، وسحبني من مجال التلحين. بالنسبة إلى الأسرة، أحاول إيجاد وقت كافٍ لقضاء يوم كامل مع أسرتي، فأخصص نهاية كل أسبوع لها بعيداً عن أجواء العمل.

من يعجبك من الفنانين الكويتيين الجدد؟

جميعهم، لديهم اجتهادات جميلة، وشهدت بدايات البعض منهم، ودعمتهم قدر المستطاع، وثمة من يتصدى للكتابة والتلحين لنفسه في تجارب جيدة. بيد أن ظهورهم جاء في توقيت صعب خلافاً لما كان الأمر في أيامنا، عندما كانت شركات الإنتاج تتبنى مواهبنا.

ما الحل لاحتضان هؤلاء الشباب؟

لن أردد ما يقوله البعض، إن على وزارة الإعلام احتضانهم، لست ضد هذه الفكرة، وأكثر الله من خيرها، ولا ألقي اللوم عليها، لكن عبدالله الرويشد ونبيل شعيل وحتى حسين الجسمي وبشار الشطي لم تتبناهم الوزارة.

ما دور «الإعلام» إذاً؟

لا ننكر الدور الداعم للوزارة من خلال برامجها، سواء التلفزيونية أو الإذاعية، إنما إنتاج الأغنية لن يجعل الفنان نجماً، يجب أن يكون مميزاً في مجهوده وإصراره على تقديم الأجود، من خلال العمل الدؤوب، وأن يملك كاريزما، أيضاً، لذا يتفاوت بعض الشباب في مؤشر النجاح. حلق اسمان في سماء النجومية، وما زالت البقية في مرحلة المحاولات.