أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت اليوم الأحد عن تعزيز لإجراءات المراقبة على الحدود لمكافحة التهديد الإرهابي وذلك بعد أيام على افشال خطة جديدة لهجمات.
وكانت شرطة سيدني أعلنت الجمعة أن عناصرها ومكان عبادة كانوا أهدافاً محتملة لشابين مسلحين أعتقلا هذا الأسبوع في هذه المدينة للاشتباه في أنهما كانا يريدان شن اعتداء باسم تنظيم الدولة الإسلامية.وقال ابوت في بيان "بالنسبة لي، من الواضح جداً أننا منحنا لفترة طويلة الذي يمكن أن يشكلوا تهديداً ممكناً لبلدنا إمكانية الاستفادة من قرينة الشك"، وأضاف أن "الاستفادة من قرينة الشك شملت حدودنا وتصاريح الإقامة على أراضينا والجنسية" ووكالة الضمان الاجتماعي.وقد أوقفت الشرطة عمر الكتبي (24 عاماً) ومحمد كياد (25 عاماً) في 10 فبراير، قبل ساعات من تنفيذ اعتداء "ينسجم مع الرسائل التي تصدرها الدولة الإسلامية" والداعية إلى القيام بأعمال عنف في البلدان الغربية، كما أضافت الشرطة، وعثرت الشرطة خلال عملية دهم على ساطور وخنجر وشريط فيديو وعلم لتنظيم الدولة الإسلامية.وفي سبتمبر، احتجز معن هارون مؤنس المسلم المتطرف المختل 17 شخصاً في مقهى بسيدني طوال 16 ساعة، وعندما قتل معن هارون مؤنس مدير المقهى، شنت الشرطة هجومها وقتلت محتجز الرهائن، ولقيت رهينة أخرى مصرعها خلال تبادل اطلاق النار.وعندما قام بهذه العملية كان الرجل قد أفرج عنه بكفالة بعد اتهامه بالتآمر لقتله زوجته السابقة، وكان ملاحقاً في عشرات الاعتداءات وقضايا استغلال جنسي.وقال رئيس الوزراء "كان يفترض أن يكون في السجن، نحن أمة حرة وعادلة لكن هذا لا يعني أن نسمح لأصحاب النوايا السيئة بأن يستغبوننا كما حدث في معظم الأحوال"، وتابع أن "هذا سيتوقف، أستطيع أن أؤكد لكم أننا كبلد لن نسمح لهؤلاء الأشرار باستغلال حريتنا".إلا أن رئيس الوزراء لم يذكر أي تفاصيل عن الإجراءات الجديدة ووعد بإعلان حول الأمن في 23 فبراير.
دوليات
أستراليا تعزز إجراءات المراقبة على الحدود
15-02-2015