أكد عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت د. جاسم المضف أن ظاهرة الشعب المغلقة غير موجودة في كلية العلوم الإدارية، ومن يخلق هذه الظاهرة، «هي الكثافة الطلابية التي ترغب في اختيار الشعبة عند أستاذ معين أو في وقت محدد من الدوام الرسمي، ما يتسبب بالتكدّس الطلابي في شعبة معينة.

Ad

وقال د. المضف خلال عمليات تسجيل الـ«باي فورس» في مختلف الكليات بجامعة الكويت أمس، إن اختيار الطلبة للمقررات الدراسية، لو كان على مدى وطوال اليوم الدراسي صباحاً ومساء، لما كانت هناك أي مشاكل، «وهو ما نعمل عليه لتفادي أي مشاكل في هذا الجانب وتغطية الحاجة الطلابية من المقررات الدراسية».

وأضاف أن اليوم اللأول لـ «باي فورس» لم يشهد أي ازدحامات، وكانت الأجواء تسير بهدوء ويسر وبتنظيم، «حتى أننا لم نوفر عناصر أمن الكلية لتنظيم عملية الدخول والخروج عند المداخل والمخارج، لأن عملية التسجيل تسير بشكل سهل ومرن».

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة مصعب الملا أن عملية تسجيل «باي فورس» تسير بشكل هادئ دون حدوث مشاكل تذكر، كما أن مكاتب التوجيه والإرشاد بالكليات لم تشهد تدافعاً طلابياً وازدحاماً ويرجع ذلك لعملية التنظيم التي ساهمت بشكل رئيسي في الترتيب.

وقال الملا، «إن عدد الطلاب والطالبات بجامعة الكويت بلغ أربعين ألف طالب وطالبة مقابل 1500 عضو هيئة تدريس وهذه هي المعضلة الحقيقية التي تعانيها الجامعة، لأن الكثافة الطلابية عالية وكبيرة، مشيراً إلى أن الاتحاد يتابع عملية التسجيل «باي فورس» عن قرب، وهو مطلع لكل ما يجري فنحن نراقب الوضع لندوّن ملاحظاتنا سعيا لتفاديها في المستقبل.

وذكر الملا، أنه سيتم طرح شعب دراسية خلال فترة «باي فورس» بعد معرفة النقص والحاجة الطلابية للمقررات المطلوبة واللازمة.

من جهته، قال ممثل جمعية كلية التربية راشد الحريجي، «إنه لا يمكن إطلاق حكم على حسن سير عملية التسجيل باي فورس في يومه الأول بل يجب أن تنتهي ليتم تقييمها خلال جميع أيامه ومراحله كافة.

وأضاف الحريجي أن هناك نقصا وقلة شعب في مقررات الحاسوب بالتربية وبيئة تعليمية وبعض مقررات اللغة الإنكليزية موضحاً أن ذلك يؤخّر تخرج الطلبة، ووجب تدارك هذا الأمر من خلال طرح وتوفير الشعب الدراسية الكافية والمناسبة، «والإقبال الطلابي على التسجيل في «باي فورس» كان خفيفا وسلسا في يومه الأول.

وعن منع العميد المساعد للشؤون الطلابية بكلية التربية لجمعية من تنظيم الدخول والخروج في «باي فورس»، بين الحريجي أن هذا الأمر مقبول إلى حد ما، وهو في نهاية الأمر متروك للعميد المساعد في المنع أو السماح.

بدوره، قال رئيس جمعية كلية العلوم سعود العنزي، إن التسجيل في «باي فورس» يسير على مستوى أفضل من المراحل السابقة، وذلك بعد نقل مقر التسجيل إلى مبنى د. فايزة الخرافي وأصبح هناك مكان متسع لاحتضان الجموع الطلابية.

وقال العنزي إن الجمعية، طالبت بفتح المزيد من الشعب الدراسية التي يحتاجها الطلبة ولم يتم توفيرها.