قبل «أراب أيدول» شاركت في برنامج «لسه هانغني» ما الفرق بين التجربتين؟

Ad

الفرق كبير، رغم نجاح التجربة في برنامج «لسه هانغني» وتشكيلها مرحلة مهمة في مشواري الغنائي، كونها قدمتني إلى الجمهور بشكل مميز، إلا أن ثمة فرقاً في نسب المتابعة الجماهيرية التي يتمتع بها «أراب أيدول» لأنه أوصل صوتي إلى كل مكان في الوطن العربي.

هل كانت التجربة الأولى في «لسه هانغني» أصعب نظراً إلى تخصصه في الغناء الشعبي؟

لا، فأنا أجيد أداء الطرب الشعبي، أما في «أراب أيدول» فتقدم المئات للحصول على هذا اللقب، بالإضافة إلى مشاركة كمّ من الأصوات المميزة التي جعلت المنافسة قوية وصعبة في آن.

متى شعرت بأنك الأحق بلقب {أراب أيدول}؟

بصراحة، لم يكن لدي شعور بأنني سأفوز باللقب، لأسباب أهمها وجود أصوات تستحقه بجدارة، فضلا عن اعتقادي بقدرتي على تقديم الأفضل مع كل أغنية أؤديها.

ثمة صداقة بينك وبين نجم «أراب أيدول» المصري أحمد جمال منذ سنوات، هل ما زالت مستمرة؟

أحمد جمال إحدى الشخصيات القريبة إلى قلبي، بغض النظر عن أنني أعشق الاستماع إلى أغانيه، ونحن على اتصال ببعضنا البعض، لأنه أساسا {بلدياتي} وتعلمنا  في مدرسة واحدة، وشاركنا سوياً في مسابقات رسمية للغناء وتنافسنا في النهاية على المركز الأول.

اعترض البعض على استبعادك من النهائيات  واعتبر ذلك تزويراً لمنع حصول مصر على اللقب بعد فوز كارمن سليمان في النسخة الأولى، ما رأيك؟

منذ البداية، تهيأت نفسياً للخروج في أي مرحلة، ولم أحسب الأمور بهذه الطريقة، خصوصاَ أن كارمن سليمان حازت اللقب في النسخة  الأولى، ما يعني ألا مجال لاضطهاد مصر أو استبعادها، فأحمد جمال نافس بقوة على اللقب إلا أنه حقق جماهيرية، أعتقد أنها أكبر من اللقب، الأمر نفسه بالنسبة إلي، فحب الجمهور والانتشار الذي حققته في الفترة الأخيرة أهم من مليون جائزة.

ما ردك على ما يتردد من أن علاقة أحلام المتوترة بك أدت إلى استبعادك؟

أرادت أحلام أن تخرجني من إطار الغناء الشعبي وهذه وجهة نظرها وتُحترم، الحمدلله علاقتي جيدة بالجميع، ولم يقتصر ذلك على لجنة التحكيم فحسب، بل شمل المصورين والمخرجين والجمهور، فأنا بطبعي لا يمكن أن أغضب من أي شخص.

ما صحة ما يتردد من أنك تحضر دويتو مع نانسي عجرم؟

لم نتفق بشكل رسمي، وأتمنى أن يكون ذلك حقيقياً فهو إضافة لي ونقلة حقيقية في المستقبل. انتشرت الفكرة بعدما تحدثنا حوله في كواليس البرنامج، نانسي ومدير أعمالها جيجي لامارا وأنا، ولكن لم يتم تطويرها حتى الآن.

لدى خروجك من المسابقة علقت لجنة التحكيم بجملة «لا تعليق»، ففسر الجمهور ذلك بأن النتيجة كانت معروفة سلفاً...

(مقاطعا) بصدق لم أشعر بذلك وكانت تعابير وجوههم واضحة بأنهم أندهشوا من القرار، وغير راضين عنه، أعتقد أنهم لم يعرفوا النتيجة مسبقاً، خصوصاً أن أحلام قالت لي: {كان فين الأداء ده من الأول}.

لماذا فسخت تعاقدك مع «بلاتينيوم ريكوردز»؟

تعاقدت مع الشركة قبل المسابقة وبعد انتهائها لم أشعر بالراحة في التعاون معها، إذ لدي أفكار وخطة مختلفة لا تتوافق مع سياستها، وأنا لا أحبذ التقيد بمنتج يتحكم بكل شيء، مثل اختيار الألحان والكلمات وخلاف ذلك من وسائل الاحتكار.

هل معنى ذلك أنك ستنتج لنفسك؟

من الممكن أن أنتج أغنية منفردة، قريباً، فهذا كل ما يهمني الآن، وفي حال قررت إنتاج ألبوم فيجب أن أتعاون مع شركة توزيع.

ما خطتك في الفترة المقبلة؟

أجري جلسات عمل يومية مع شعراء وملحنين، وأستمع إلى أنماط موسيقية وألوان مختلفة، لاستقر على الشكل الذي سأقدم من خلاله تجربتي الأولى بعد {أراب أيدول}.