طعن شاب فلسطيني، أمس، بسكين 7 إسرائيليين كانوا يستقلون حافلة في وسط تل أبيب، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتصيبه وتعتقله.

Ad

وأوضحت فرق الإسعاف أن المهاجم طعن 7 أشخاص، 4 منهم في حال الخطر، بينما أصيب 5 آخرون خلال حالة الهلع التي سادت.

وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى أن المهاجم

(23 عاماً) يتحدر من مخيم طولكرم في الضفة الغربية.

ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «العملية الإرهابية نتيجة مباشرة للتحريض السامّ الذي يمارس في السلطة الفلسطينية ضد اليهود ودولتهم. هذا هو الإرهاب نفسه الذي يحاول الاعتداء علينا في باريس وفي بروكسل وفي كل مكان».

وحمّل نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس «المسؤولية عن التحريض ضد إسرائيل وعن التوجه الخطير إلى المحكمة الدولية»، مشيراً أيضاً إلى أن «حركة حماس شريكة عباس في الحكومة سارعت إلى الترحيب بهذه العملية».

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق اعتبر أن «عملية الطعن الفدائية ضد الصهاينة في تل أبيب عملية بطولية وجريئة»، مؤكداً أنها «الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه ضد أبناء شعبنا».

في سياق آخر، قال مسؤول بمكتب نتنياهو إن الأخير قبل دعوة لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي بمجلسيه في 11 فبراير المقبل.

ووجهت الدعوة لنتنياهو من جانب رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بينر، الذي سيطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي الحديث عن «التهديدات الخطيرة التي يشكلها الإسلام المتشدد وإيران» على أمن الولايات المتحدة.

وتأتي الزيارة قبل 5 أسابيع من الانتخابات التي تزمع إسرائيل إجراءها في 17 مارس.  

في المقابل، قال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الأخير قبل دعوة لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي بمجلسيه في 11 فبراير المقبل.

ووجهت الدعوة إلى نتنياهو من رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بينر، الذي سيطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي الحديث بشأن «التهديدات الخطيرة التي يشكلها الإسلام المتشدد وإيران» على أمن الولايات المتحدة.

وفي تعقيبه على الزيارة، قال البيت الأبيض إنه لم يبحث مع مسؤولين إسرائيليين خطط إلقاء نتنياهو كلمة أمام الكونغرس، وإنه يتحفظ عن إبداء الرأي في الزيارة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن المسؤولين الأميركيين سيتحفظون عن إبداء الرأي في الزيارة إلى أن يعرفوا من نظرائهم الإسرائيليين خطط نتنياهو.

وأوضح إيرنست، في حديثه للصحافيين المرافقين للرئيس أوباما على متن الطائرة الرئاسية الأميركية: «البروتوكول هو أن يتصل زعيم بلد بزعيم بلد آخر حينما يسافر إلى هناك»، مضيفاً أن «هذا التصرف تحديداً يبدو انحرافاً عن ذلك البروتوكول».