سهير رمزي: أعتزّ بالحجاب ولن أتخلى عنه

نشر في 12-01-2015 | 00:02
آخر تحديث 12-01-2015 | 00:02
No Image Caption
نفت سهير رمزي الأنباء التي ترددت عن إمكان تخليها عن الحجاب مؤكدة انزعاجها من هذه الإشاعة التي انتشرت بسرعة بهدف النيل من صورتها أمام الجمهور، في المقابل سعدت بتكريم مجلة «دير جست» لها عن مجمل مشوارها الفني.
حول الحجاب ومسلسلها «جداول» بالإضافة إلى مشروعها السينمائي الجديد، كان اللقاء التالي معها.
برأيك ما سبب التركيز على إمكان تخليك عن الحجاب؟

لا أعرف، مع أنني سبق أن صرحت بأنني لا أعتبر نفسي من المحجبات، لكني سيدة محتشمة أغطي رأسي بالحجاب بالطريقة التي أراها مناسبة.

لكن البعض يربط بين إظهارك لخصلات شعرك وتخليك عن الحجاب.

ما أرتديه على رأسي لتغطية شعري هو احتشام وليس حجاباً، وعندما يظهر بعض خصلاته فذلك غير مقصود على الإطلاق، خصوصاً أنني أراعي أن تكون إطلالتي موفقة في المناسبات العامة، من ناحية الملابس، وأعشق كل ما هو جديد ومختلف في عالم الموضة، وأبحث عن التميّز، وهذا ليس جديداً عليّ بل اهتممت بذلك على مدى مشواري الفني، وحتى أثناء اعتزالي اهتممت بملابسي ومظهري.

هل تزعجك هذه الإشاعات؟

 بالتأكيد، فعندما قررت ارتداء الحجاب لم أطلب رأي أحد، وكان أحد أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي، لذا أنزعج من انشغال البعض بما أرتديه من دون مبرر.

ما آخر أخبار «جداول» المتوقف منذ سنتين؟

 التقيت مسؤولي «شركة صوت القاهرة» المنتجة للمسلسل، وتعهدوا بتوفير سيولة مالية لازمة لاستكمال التصوير في الفترة المقبلة، وسنستأنف، في غضون أسابيع، على أن يعرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل على الفضائيات المصرية والعربية.

لكن طرأت متغيرات على المجتمع المصري خلال السنتين  الماضيتين.

تدور أحداث المسلسل قبل 2010 ولا علاقة له بأي أبعاد سياسية ومتغيرات حدثت في الشارع المصري.

وعلى فريق العمل أيضاً.

ليست محورية، ثم عادل الأعصر أحد أبرز المخرجين وسيتغلّب على أي عقبات لها علاقة بالفارق الزمني بين المشاهد التي تم تصويرها في البداية وتلك التي سنصورها.

كيف تقيّمين المسلسل؟

عمل اجتماعي يتحدَّث عن كفاح سيدة مصرية تشبه الأمهات المصريات، وهي قصة زاخرة بالأحداث على المستوي الدرامي وشيقة، لذا أتمنى أن تكون ردة الفعل إيجابية لدى المشاهدين عند عرضه.

والمنافسة مع الأعمال المعروضة خلال شهر رمضان؟

 شهر رمضان، هو التوقيت الأنسب لطرح الأعمال الدرامية، ولكل عمل خصائص تميّزه عن غيره، ثم يتابع المشاهد مسلسلات عدة، أتمنى أن يكون «جداول» من بينها، خصوصاً أن قصته مختلفة وشيقة، وعندما قرأتها، للمرة الأولى، شعرت بأنها حقيقية وتستحق المتابعة. أتمنى أن يكون ذلك انطباع الجمهور من الحلقة الأولى.

يشارك في المسلسل نجوم شباب، فهل قصدت ذلك؟

وجود الشباب في الأعمال الدرامية أمر مهم لأن كل جيل من الفنانين يسلم الجيل الأصغر منه وينقل خبرته إليه، والأدوار التي يؤديها الشباب مهمة ومحورية في الأحداث، وستظهر جوانب في موهبتهم التمثيلية لم يسبق أن ظهرت على الشاشة.

مشروع لم يكتمل

لم ترتبطي بمشاريع درامية أخرى خلال فترة توقف المسلسل، لماذا؟

عودتي إلى الشاشة مرهونة بالعثور على سيناريو جيد، فلست في مرحلة البحث عن تحقيق انتشار كي أوافق على أي عمل يقدم لي، أو كسب عائد مادي. ثم العثور على عمل جيد يناسب فنانة محتشمة صعب، خصوصاً أن مشاهد الحجاب يجب أن تكون  مبررة درامياً في الأحداث، ولم أتلقَّ، خلال الفترة الماضية، أي سيناريو يجذبني للموافقة عليه، فـ «جداول»، على سبيل المثال، أكثر عمل انتظرت ظهوره على الشاشة (منذ 2008) في مسيرتي الفنية. كانت ثمة تجربة لمشروع درامي ولكن لم يكتمل لظروف إنتاجية فاعتذرت عنه.

هل الحجاب عائق بالنسبة إليك؟

 ليس بالضبط، ولكن ثمة موضوعات قد لا أتمكن من تقديمها، فأنا لن أرتدي شعراً مستعاراً، على سبيل المثال، للظهور في مشهد كسيدة غير محجبة، وهو ما يضعني في نطاق محدد من الخيارات،  فضلاً عن وجود أزمة حقيقية في الموضوعات الجيدة التي يمكن تقديمها في أعمال درامية من دون أن يشعر الجمهور بالملل.

ماذا عن مشروعك السينمائي «زمن نبوية»؟

كان يفترض أن أبدأ التحضير له منذ فترة، مع انتهاء مؤلفه من كتابة الأحداث بالكامل، لكن لم يتم العثور على جهة إنتاج تتحمس لتقديمه،  فتأجّل حتى إشعار آخر، في ظل الظروف التي تمر بها صناعة السينما.  كذلك ثمة مشروع سينمائي آخر ما زال في مرحلة الكتابة في عنوان «ولدي»، يتناول العلاقة بين أم وأبنائها، لكني لم أحسم موقفي منه بشكل نهائي بانتظار أن ينتهي أحد المؤلفين الشباب من كتابته.

back to top