تستمر سلبية أداء مؤشرات بورصة الكويت، في وقت تنتظر الأوساط القريبة من البورصة منذ شهرين تقريباً الانتهاء من التعديلات المنتظرة لمواد لائحة أسواق المال، والتي ينتظر أن تحسم في جلسة مجلس الأمة اليوم.

Ad

واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أداءها المتباين مع نهاية تداولاتها امس، ليرتفع السعري بمقدار 6.82 نقاط مقابل انخفاض كل من الوزني بمقدار 1.83 نقطة و»كويت 15» بمقدار 4.25 نقاط، لتقفل المؤشرات الثلاثة عند مستوى 6,231.34 و423.2 و1,020.17 نقطة على التوالي.

وسجلت حركة التداولات تبايناً في حركتها أيضاً مقارنة مع مستواها في جلسة أمس الأول، فازدادت القيمة المتداولة بشكل ملحوظ لتبلغ 19.7 مليون دينار، مدعومة بارتفاع النشاط على الأسهم القيادية وفي مقدمتها تجاري الذي شكل 36 في المئة من إجماليها، بينما تراجعت الكمية المتداولة لتصل إلى 136.3 مليون سهم، وجرى تنفيذ 3,272 صفقة خلال الجلسة.

متى تحسم التعديلات؟

تستمر سلبية أداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية ويستمر حبس الانفاس لعامل مهم قد يحول اتجاه السوق ويعيد بعض السيولة الهاربة منه اليه مرة اخرى، حيث تنتظر الاوساط القريبة من البورصة منذ شهرين تقريبا الانتهاء من التعديلات المنتظرة لمواد لائحة اسواق المال والتي ينتظر ان تحسم اليوم في جلسة مجلس الامة، حيث تم تأجيل مناقشة بعض المواد خصوصا الخلافية منها الى جلسة اليوم والتي ستتجه الانظار اليها وغالبا ما يكون الحسم بعد نهاية التعاملات كما كان خلال جلسة 24 مارس الماضي.

وعلى صعيد تعاملات امس استمرت بسلبيتها وفتورها، وما اختلف عن الجلسات السابقة هو عودة تداولات استثنائية خاصة بالبنك التجاري لترفع السيولة الى حوالى 20 مليون دينار غير انه لا ينظر اليها كسيولة حقيقية انما هو حال تعاملات البنك الموسمية والتي لا تستمر اكثر من جلسة واحدة فقط.

وتراجعت امس معظم الاسهم القيادية لتؤثر على مؤشرات السوق الوزنية بينما استفاد المؤشر السعري من تعاملات ميادين ومستثمرون وتمويل خليجي ودبي الاولى ليقفل اخضر بنسبة محدودة جدا.

أداء القطاعات

كانت حصيلة تداولات القطاعات متفاوتة بين الصعود والهبوط لمؤشرها، فكان الأفضل أداء بين القطاعات الخمسة الصاعدة تكنولوجيا (912.49) مع إضاقته مقدار 12.25 نقطة إلى قيمته، يليه صناعية (1,108.63) بنموه بمقدار 6.58 نقاط، فيما سجل مواد أساسية (1,046.39) أعلى خسارة بين سبعة قطاعات بمحوه مقدار 11.95 نقطة من قيمته، جاء بعده بنوك (970.67) المنخفض بمقدار 9.12 نقاط.

وعلى صعيد أداء الأسهم، حل المستثمرون في صدارة قائمة النشاط مع تداول (20) مليون سهم منه، ليتبعه ميادين بكمية (17.8) مليون، ثم تمويل خليج (14.5) وتجاري (12.2) والمدينة (5.4)، ويشكل مجموع هذه الأسهم الخمسة ما نسبته 51 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

أما في قائمة الأسهم المرتفعة، فحاز المرتبة الأولى ميادين (29 فلساً) بجنيه مكاسب بواقع 7.4 في المئة، وفي المرتبة الثانية سهمان هما المستثمرون (31 فلساً) واسمنت أبيض (124 فلساً) الصاعدان بنفس النسبة 6.9 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة تبريد (345 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة 6.2 في المئة، وحصل على المرتبة الرابعة المعدات (88 فلساً) بعدما أضاف إليه ما يعادل 6 في المئة.

وفي الطرف المقابل، تراجع ك تلفزيوني (24.5 فلسا) بنسبة 9.3 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه بوبيان د ق (51 فلساً) بفقدانه ما يعادل 7.3 في المئة من قيمته، وتقلصت قيمة م الأوراق (110 فلوس) بواقع 6.8 في المئة لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، وانخفض جيران ق (48 فلساً) بنسبة 5.9 في المئة مستحوذاً على المرتبة الرابعة، فيما ذهبت الخامسة لمتحدة (90 فلساً) بهبوطه بنسبة 5.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلسة امس بتباين محدود لأدائها، حيث ارتفع السعري بمقدار 4.92 نقاط بوصوله إلى مستوى 6.211.44 نقطة، بينما انخفض الوزني بمقدار 0.08 نقطة وكذلك «كويت 15» بمقدار 0.48 نقطة، ليستقرا عند مستوى 424.95 و1.023.94 نقطة على التوالي.

• سجلت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.1 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 5.8 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 164 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• تحرك مؤشر خمسة قطاعات فقط من بين القطاعات الـ12 بداية الجلسة، فصعد عقار وصناعية بمتوسط نقطتين، كما سجل خدمات مالية نمواً طفيفاً بواقع 0.17 نقطة، فيما هبط مؤشر اتصالات بواقع 3.31 نقاط، كما تقلصت قيمة بنوك بمقدار 0.57 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• برز ضمن قائمة النشاط سهمان هما المستثمرون ووطني مع وصول معدل التداول عليها إلى 1.1 مليون سهم اول عشر دقائق، فيما لم يتجاوز أي سهم آخر مستوى 500 ألف سهم.