سناء القطان: التمثيل أقرب إليّ من الغناء

حدثينا عن جديدك.

أشارك في بطولة مسلسلين سيعرضان على شاشة رمضان: «بقايا ألم» و{الأعماق»، وأجسد فيهما شخصيتين مختلفتين وجديدتين، لا سيما في الأول إذ أؤدي للمرة الأولى دور امرأة شريرة وسلبية.

يطرح «بقايا ألم» فكرة جديدة ويناقش قضايا المجتمع الكويتي، سيناريو خالد الفضلي وإخراج مناف عبدال، أؤدي فيه دور فتاة متسلطة تتحكم بزوجها وتنتقم من أهله عبر افتعال مشاكل.

«الأعماق» مسلسل تاريخي مأخوذ من رواية الكاتب هيثم بودي، يتمحور حول  قصة حقيقية وقعت أحداثها في الكويت مع بداية القرن العشرين، وهو من  إخراج المخرج الكبير محمد دحام الشمري، بطولة: جاسم النبهان، عبدالرحمن العقل، محمد صفر، صمود، ومجموعة من الوجوه الشابة.

كيف تقيّمين تجربتك مع «سعاد عبدالله» في مسلسل «ثريا»؟

 

استثنائية وجميلة وأضافت إلى مسيرتي الفنية الكثير، أعتز بهذه المشاركة لا سيما أنها جمعتني مع أحد أهرام الفن في الخليج والوطن العربي، ثم الوقوف أمام فنانة بحجم سعاد عبدالله أمر استثنائي بكل تأكيد.

والأجواء التي سيطرت على التمثيل؟

رائعة، وكان للمخرج دور كبير في تقدمي وفي إعطائي مزيداً من النصائح، أعتز بهذه التجربة وأعتبرها انطلاقة حقيقية لسناء القطان في الوسط الفني.

 

أنت مطربة في الأساس فلماذا اخترت التمثيل؟

أملك موهبة وقادرة على التمثيل، لذا لم أتردد حينما عرض علي أكثر من عمل، أعتقد بأن الفنان يجب أن يكون شاملاً ويرتبط بالفنون كافة، وهذا أمر ينعكس إيجاباً على علاقاته الخارجية وعلى ظهوره بين الجمهور أيضاً.

أيهما أقرب بالنسبة إليك، التمثيل أم الغناء؟

 لو طرح هذا السؤال علي قبل فترة لقلت إن الغناء هو الأقرب بالنسبة إلي، لكن عندما اقتحمت مجال التمثيل رأيت أن الأجواء تختلف عن الأجواء الطربية رغم تميز المجالين، وبات التمثيل أقرب بالنسبة إلى قلبي في الوقت الراهن.

 

ما الأدوار التي تطمحين إلى تقديمها مستقبلاً؟

مجموعة من الأدوار المركبة والجميلة، فقد سبق أن جسدت شخصية فتاة طيبة ومسكينة ومتعاطفة مع الجميع، أما الآن فأتمنى تجسيد شخصية متسلطة وشريرة لتبرز موهبتي الفنية، بشكل أكبر، وأنا سعيدة لأنني سأجسدها في  مسلسل «بقايا ألم» مع المخرج مناف عبدال.

 

أين أنتِ من الغناء؟

لم تتضح الصورة بالنسبة إلي لغاية الآن، ثمة مشاريع مستقبلية أعمل عليها وأحتاج مزيداً من الوقت لتتضح معالم عملي المقبل.

هل تؤيدين فكرة طرح ألبوم غنائي في كل عام، أم الاكتفاء بأغانٍ منفردة؟

برأيي أن الأغاني المنفردة تغني كثيراً عن الألبوم الغنائي، نظراً إلى تكاليفه الباهظة وعدم توافر أي دعم له  سواء من الجهات المعنية أو جهات الإنتاج، لذلك يتجه الفنانون في غالبيتهم وحتى «الكبار» منهم  إلى إنتاج أغانٍ منفردة  بين فترة وأخرى، ما جعل الأغنية المنفردة مطلوبة راهناً بشكل أكبر.

هل ثمة فنان معين تودين عمل دويتو غنائي معه؟

أتمنى تقديم دويتو غنائي، في الفترة المقبلة، مع أحد الفنانين العمالقة سواء في الكويت أو الخليج أو الوطن العربي.

 

 أين أنتِ من السينما؟

عُرض علي أكثر من فيلم سينمائي، خصوصاً في فئة الأفلام القصيرة، وما زلت أقرأ النصوص وأحاول تنسيق فترات التصوير، حتى لا تتعارض مع أعمال أخرى، لكن لا شيء رسمياً حتى اللحظة.

لك تجربة في التقديم، هل ستكملين في هذا المجال؟

كانت لي تجربة جميلة وبسيطة ، ولا أمانع من تكرارها، لأنها تعلم الفنان كيفية التواصل مع الجمهور بشكل أكبر والتعامل مع الكاميرا والشاشة.

هل  ثمة مشروع قريب في هذا المجال؟

 لم تقدم لي عروض جادة للتقديم، ولكن قد تكون لي مشاركة مستقبلية في أحد برامج المسابقات.