علمت "الجريدة" أن الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، قرر مغادرة القاهرة ونقل مقر إقامته إلى الإمارات، وتحديداً مدينة دبي، التي قرر الإقامة فيها بشكل شبه دائم خلال الفترة المقبلة، خشية الملاحقات القضائية، التي قد يتعرض لها على خلفية البلاغات المتعددة المقدمة ضده في النيابة العامة ويجري التحقيق فيها راهناً، ولم يتخذ قرار نهائي بشأنها، فضلاً عن تغريمه والشركة المنتجة لبرنامجه "البرنامج"، 100 مليون جنيه (نحو 13.5 مليون دولار).

Ad

وكشف يوسف لأصدقائه المقربين عن مخاوفه من تعرض أسرته للمهانة حال دخوله السجن. وقالت مصادر مقربة من الإعلامي الساخر، إنه يدرس التخلص عن طريق البيع من جميع ممتلكاته في مصر، قبل أن يصبح حكم تغريمه واجب النفاذ خلال شهر فبراير المقبل، وهي الخطوة التي لم يفصح عنها حتى الآن.

ويقيم باسم في دبي منذ شهرين، حيث أطل خلال حفل افتتاح الدورة الأخيرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، لكنه لايزال يواصل امتناعه عن التصريحات الإعلامية لوسائل الإعلام المصرية، منذ المؤتمر الصحافي الذي عقده في شهر يونيو الماضي ليعلن خلاله إلغاء برنامجه الساخر "البرنامج"