{أنا مقلّة في إطلالاتي ولكن عندما أطلّ، لا أقول إلاّ الحقيقة}، هكذا أدّت قمر (27 عاماً) قسَم برنامج {المتهم}، الذي استهل بالحديث عن حياتها الشخصية، فمنذ انطلاقتها في مجال الفن تعرضت للقيل والقال ورسمت علامات استفهام حول علاقات عاطفية ربطتها بشخصيات نافذة.

Ad

فبعد سنوات على التداول في القضية التي شغلت الرأي العام عن نسب ابن قمر جيمي واتهامها رجل الأعمال المصري جمال أشرف مروان بأنه والد الطفل، رغم نفي الأخير، وبعدما أغلق ملف القضية، ولم يعد متداولا في الإعلام، فردّت قمر في إطلالتها الأخيرة على أن مروان هو والد طفلها الشرعي، متهمة إياه بالتخاذل والهرب خوفاً من مواجهة الحقيقة، وقالت: {تخطّيت المسألة. شعرت في البداية بصعوبة، ولكن اليوم تقبّلت الوضع ومقتنعة بكلّ شيء فعلته. شعور الأمومة رائع جداً، رغم الظروف التي واجهتني، واضطراري إلى محاربة أشخاص نافذين للحصول على حق ابني في أن يعرف من هو والده وليس أكثر من ذلك، لم ينصفني القضاء سواء اللبناني أو المصري}.

ردّاً على مقدّم البرنامج الذي قال إن القضاء المصري يشترط وجود ورقة زواج لمطالبة الوالد بإجراء فحص الـ DNA، أجابت قمر: {ورقة الزواج بحوزة جمال أشرف مروان. سبق أن تكلمت بهذا الأمر، أعتقد أنه يقوم بواجباته الدينيّة، ولا يتصرف بشكل لا يرضي ربّ العالمين. القضاء لم يجبر جمال على القيام بفحص الـ DNA، لم يعد يهمّني اليوم هذا الموضوع، إذا كان لديه ضمير، مفروض أن يعير الولد اهتماماً ويكون إلى جانبه، لا أريد شيئاً آخر منه}.

نفت قمر أن تكون السبب وراء إقفال {شركة ميلودي} التي كان يملكها مروان ومغادرته،  بعد ذلك، إلى أميركا وقالت: {أنا لا رحّلت ولا أقفلت، هوّ رحل وهوّ أقفل، هرب من المواجهة، هرب من الحقيقة، كما كانت لديه مشاكل مع أشخاص تربطه أعمال مشتركة معهم، سواء في مصر أو في لبنان، وهذا ما دفعه إلى إقفال شركة ميلودي}.

هجوم...

أعلنت قمر الحرب، خلال الحلقة، على شركة {ميوزك إز ماي لايف} وصاحبها غسان شرتوني، هي التي بدأت حياتها الفنية كواحدة من باقة فنانيها، مؤكدة أن القيّمين عليها أخذوا منها أكثر مما أعطوها، ولم يسهموا في نجاحها أو انتشارها وتابعت: {ضرّوني، استفادوا منّي وما فادوني، فنانون كثر تعاملوا مع الشركة ثم تركوها}. كذلك ردّت على اتهام متعهد الحفلات عماد قانصو لها بعدم الالتزام بمواعيد الحفلات، قائلة: {كيف يقول عنّي ذلك، لم أره سوى مرّة منذ ثماني سنوات في حفلة مع ملحم زين، وكنت مع مدير أعمالي آنذاك}.

أضافت أنها تعلم الشخص الذي يقف وراء إشاعة اتّهامها بالعصبيّة، بهدف أذيّتها فنيّاً. كذلك نفت اتّهامها بالمزاجيّة في العمل وأثناء تصوير الكليبات، مؤكدة أنها تحضر إلى مكان التصوير قبل الجميع}، ولافتة إلى أنها شاركت في حفلات ومهرجانات {لكن ظروفي أبعدتني قليلاً واليوم عدت الى الساحة}.

ميريام...

لطالما كانت العلاقة بين قمر وميريام فارس متوترة وشهدت ردوداً مضادة بينهما، ولا أحد ينسى تصريح فارس مع الإعلامية وفاء الكيلاني منذ سنوات حين قالت إنها استغربت أن فتاة تدعى قمر تتكلم عنها في الصحافة أسبوعياً، وأنها لا تنحدر إلى مستوى الرد عليها كونها تريد الشهرة بأي وسيلة، ومهما حكت فلن تكون مغنية،  وأشارت: {ما إلي قلب إرفع دعوى عليها، كيف لي أن أفعل ذلك مع بنت {معترة».

ردت قمر بوصف فارس بالمعقدة نفسياً وبأنها أطلقت عليها إشاعة إصابتها بمرض السيدا، إلا أن قمر بدت، خلال الحلقة، أكثر هدوءاً في تعليقاتها حول فارس، غامزة بأن  ثمة من حاول الإيقاع بينهما، وأنها لا تتمنى لها سوى كل خير، وتابعت: «لم أقل عنها معقّدة نفسيّاً، ثمة أشخاص نقلوا لها ربما عن لساني أموراً غير صحيحة والعكس صحيح، وحاولوا الإيقاع بيننا عندما كنّا نعمل في الشركة ذاتها».

الغريب، خلال الحلقة، عدم التطرق إلى خلاف قمر مع هيفاء وهبي وتصريحاتها السابقة ضدها، ولم يذكر اسمها حتى في فقرة اتهامات الضيف لزملائه الفنانين.

نادمة...

عبرت قمر عن ندمها على المشاركة بفيلم «حصل خير»، وقالت: «كصديق أحبّ المنتج أحمد السبكي كثيراً ولكن في الوقت الحالي لن أعيد تجربة العمل معه». كذلك تحدّثت عن تعثّر مشروع تقديمها الفوازير مع التلفزيون المصري، بسبب الأوضاع في مصر، رافضة مقارنتها بشريهان، مؤكدة: «ما في غير شريهان واحدة». نفت أيضاً خبر منعها من دخول مصر معتبرة أن «مصر بلدي الثاني»، ونفت وجود علاقة حب تجمعها بمصطفى شعبان موضحة أن «مصطفى صديق لا أكثر».

حول تهمة استغلال جمالها للوصول إلى النجوميّة، أجابت: «الجمال مطلوب ولكن الكاريزما والروح الحلوة وتقبّل الناس لك، كلها عناصر أهمّ، صوتي على قدّي، والناس يحبونني لذلك كله».

في ختام الحلقة، كانت المفاجأة إطلالة ابن قمر جيمي محمّد للمرّة الأولى في الإعلام، فدخل الاستوديو، وجلس بين أحضان والدته باكياً، ثمّ قدّم لها وردة، وعبّر عن حبّه لها بالقول: «بحبّ ماما كثير كثير كثير».

حنان الأم

«عندما أنظر إلى ابني وأشمّ رائحته أنسى الضغوط التي تواجهني»، قالت قمر متحدثة عن علاقتها بابنها، ومعتبرة أنها تؤدي دور الأم والأب، وأضافت: «حرماني من رؤية والدي ومن حنان والدتي، دفعني إلى أن أكون أكثر حناناً مع ابني»، مضيفة أنها تحظى بدعم من عائلتَي والديها، «فقدت والدي في الحرب ولا أعرفه، وأنا اليوم أعيّد والدتي بعيد الأم وأتمنى لها دوام الصحّة. الله يشفيها، تبقى والدتي مهما حصل»، رافضة الدخول أكثر في علاقتها بوالدتها.

اتهامات

في فقرة اتهامات الضيف، قالت قمر عن نانسي عجرم بـ «المهضومة، أحبّها»، إليسا: «أحبّ أغانيها وإحساسها، كأخت أقول لها أن تكون قريبة أكثر من الناس والمعجبين»، سيرين عبد النور: «أشطر ممثّلة لبنانيّة اليوم»، نيكول سابا، مستهزئة: «مكسّرة الدنيا بمصر»، مي حريري: «مهضومة وعفويّة»، آدم: «أجمل وأروع صوت، يجب أن يهتمّ بنفسه أكثر»، المخرج سعيد الماروق: «مبدع، وعدني ووفى بوعده»، المخرج فادي حدّاد: «أطيب قلب، وثمة تعاون قريب بيننا»، وائل كفوري: «أحبّه، اشتقت لرؤيته أكثر في الكليبات المصوّرة».