مددّ سلاح الجو الأردني ضرباته الجوية الانتقامية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لتشمل للمرة الأولى أمس مدينة الموصل العراقية معقل زعيمه أبوبكر البغدادي، في حين نشرت الولايات المتحدة طائرات وطواقم متخصصة في شمال العراق لتسريع عمليات إنقاذ طياري الائتلاف الدولي إذا أُسقطت طائراتهم.

Ad

وبعد يوم واحد من قيام عشرات المقاتلات الأردنية بدك معاقل التنظيم في عاصمته المزعومة بمحافظة الرقة السورية في عملية أسفرت عن تدمير مراكز تدريب ومستودعات أسلحة وذخائر، قتل أكثر من 35 عنصراً من «داعش» في الغارات الجوية الجديدة التي استهدفت مناطق الغابات والغزلاني والساحل الأيمن والأيسر لمدينة الموصل.

وبينما توعد ملك الأردن بملاحقة «داعش» في كل مكان كبداية انتقام لقتل الطيار معاذ الكساسبة، تقدمت عقيلته الملكة رانيا مسيرات شعبية حاشدة شارك فيها الآلاف تنديداً بإعدام الكساسبة ودعماً لعملية اجتثاث «داعش».

وفي واشنطن، كشف مسؤول عسكري أمس الأول عن قيام الولايات المتحدة «بعملية إعادة تموضع» لطواقم الانقاذ في شمال العراق لتصبح أقرب إلى ميدان القتال، وذلك بهدف تسهيل عمليات إنقاذ الطيارين الذين تسقط طائراتهم في مناطق يسيطر عليها الجهاديون.

(عمان، بغداد، واشنطن- أ ف ب، رويترز، د ب أ)