الشرطة الأميركية تقتل شاباً يشتبه بتورطه في الإرهاب في بوسطن

نشر في 03-06-2015 | 11:26
آخر تحديث 03-06-2015 | 11:26
No Image Caption
قتلت الشرطة الأميركية وعناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) مشتبها بتورطه في الإرهاب في الـ 26 يخضع للمراقبة أمام صيدلية في بوسطن (شمال شرق) الثلاثاء بعدما شهر سكيناً في وجه ضباط الشرطة، حسبما أفاد مسؤولون.

ورفض الاف بي آي التعليق حول المشتبه به ويدعى أسامة رحيم إلا أن الشرطة قالت إنه رفض الامتثال لعدة أوامر بالقاء السكين قبل أن يطلق عناصرها النار عليه.

وصرح قائد شرطة بوسطن وليام ايفانز للصحافيين أن الشاب كان مطلوباً "للاشتباه بتورطه في الإرهاب"، لكنه رفض التعليق حول ما أوردته وسائل إعلام أميركية بأنه انتقل إلى التطرف بأيدي جهاديين في سورية.

وقال ايفانز "كان يُشكل تهديداً برأينا، وهو شخص كان يخضع للمراقبة منذ فترة".

وأعلنت شرطة بوسطن والاف بي آي أن عناصرهما اقتربوا من رحيم لطرح أسئلة عليه في مكان الحادث، وأكد الاف بي آي على أنه لم تكن لديهم مذكرة بتوقيفه ولا نية في اعتقاله.

وتابع ايفانز أن الشرطة لديها تسجيل فيديو يظهر فيه المشتبه به وهو "يقترب" من رجال الشرطة الذين كانوا يتراجعون وأنه تم اطلاق النار عليه مرتين مرة في الصدر والثانية في الأمعاء.

ومضى ايفانز يقول أن "حياة رجل الشرطة كانت مهددة وعندها قام ضابطان من الشرطة بإطلاق النار"، وعرض على الصحافيين صورة للسكين السوداء الكبيرة التي قال أن المشتبه به كان يحملها.

وأضاف "لقد بذل عناصر الشرطة والاف بي آي كل ما بوسعهم لحمله على القاء السكين".

إلا أن ابراهيم رحيم شقيق أسامة وهو إمام قال أن شقيقه الأصغر تعرض لإطلاق النار ثلاث مرات في الظهر من قبل الشرطة بينما كان ينتظر في موقف الحافلات للتوجه إلى العمل.

وكتب ابراهيم رحيم على تويتر "نتفهم الحاجة إلى معلومات لكننا نطلب من الإعلام افساح المجال أمام أسرتنا للحداد.... وبعد ذلك سنصدر بياناً باسم العائلة".

وقال الإعلام المحلي أن الرجل هو شاب في أوساط العشرينات ومن أصل شرق أوسطي وأن شقيقه الأكبر تخرج من جامعة في المدينة المنورة بالسعودية.

وأعلن المسؤول الخاص للاف بي آي في بوسطن فنسنت ليسي أن المتشبه به كان يخضع لمراقبة متواصة من قبل شرطة ماساتشوستس والقوة المشتركة لمكافحة الإرهاب.

وقال ليسي أمام صحافيين "اعتبرنا أنه مسلح وخطير".

ورفض ليسي إعطاء أي تفاصيل حول التحقيق المتعلق بالإرهاب لكنه شدد على عدم وجود خطر أمني.

وتابع أن عناصر من الشرطة والاف بي آي اقتربوا من رحيم "لطرح بعض الأسئلة عليه وسؤاله حول نواياه وأمور أخرى".

وأضاف "لن أُعلق على ما كان يخطط له".

وأعلنت وفاة رحيم لدى وصوله إلى المستشفى.

وفي 15 مايو حكمت هيئة محلفين بالإعدام على منفذ اعتداءات بوسطن جوهر تسارناييف (21 عاماً).

وكان تفجير مزدوج أثناء ماراتون بوسطن قرب خط الوصول أوقع ثلاثة قتلى بينهم صبي في الثامنة و264 جريحاً بينهم 17 بترت أطرافهم، وكان جوهر تسارناييف زرع القنبلتين مع شقيقه الأكبر تيمورلنك الذي قتل بعد أربعة في مواجهات مع الشرطة.

back to top