تهافت شديد على ساعة أبل الذكية في سيدني

نشر في 10-04-2015 | 14:06
آخر تحديث 10-04-2015 | 14:06
No Image Caption
تهافت المستهلكون في استراليا اليوم الجمعة على منافذ شركة أبل في سيدني لإلقاء أول نظرة عن قرب على ساعتها الذكية التي تتوقع الشركة أن تجد إقبالا قويا.

واعتبارا من اليوم أصبحت الساعة متاحة للعرض والطلب المسبق على الإنترنت. وهي أول منتج رئيسي جديد منذ تولى تيم كوك منصب رئيس أبل التنفيذي.

وبدءا من 24 أبريل سيتمكن المستهلكون من شراء الساعة على الإنترنت أو حجزها في منافذ البيع بما فيها متاجر أحدث صيحات الموضة في باريس ولندن وطوكيو في إطار استراتيجية أبل لجعل أجهزة الكمبيوتر الممكن ارتداؤها من الكماليات الضرورية.

وصباح اليوم الجمعة امتلأ أكبر معرض لمنتجات شركة أبل في الحي المالي في سيدني بعملاء يأملون في إلقاء نظرة على المنتج الجديد.

وقال نيكولاس كوك أحد السكان الذي يصف نفسه بأنه من عشاق لمنتجات أبل "أريد فقط أن أجربها .. أنها تسهل الحياة تجعلك على اتصال بالجميع. أحب خاصية اللمس الرقمية وإرسال نبضات القلب لمن تحب .. أشياء صغيرة هذا أمر رائع. انتظرها بفارغ الصبر."

ووقف الألماني ألكسندر بوك أمام واجهة المتجر الزجاجية معبرا عن أمله في تدبير المبلغ اللازم لشراء النسخة الرياضية من الساعة.

وقال "أنا عاشق للساعات. لا يمكنني البقاء بدون ساعة. ارتدي الساعات منذ كنت طفلا صغيرا ولا أخرج بدونها. اشعر كما لو كنت عاريا بدون ساعة."

ويبدأ سعر ساعة أبل الرياضية من 349 دولارا في حين أن سعر نسختها العادية 549 دولارا في الولايات المتحدة. وهناك نسخة مطعمة بذهب عيار 18 قيراطا يتراوح سعرها بين عشرة آلاف و17 ألف دولار.

وهناك أيضا تطبيق يساعد حامل الساعة على متابعة حالته الصحية من خلال مراقبة نبضات القلب وخطوات القدم على سبيل المثل. ولقيت إشادة لشكلها "الجميل المساير للموضة" لكن كانت هناك انتقادات لعمر بطاريتها القصير نسبيا وبطء تحميل التطبيقات.

وقال ستيفان فينيش محرر موقع تك جايد "هذه مجرد رؤية شركة أبل لساعة. لا أعتقد أن صناع الساعات يجب أن يشعروا بالقلق... هذه مجرد رؤية لأبل جمعوا فيها ما يحسون صنعه إلى جانب كونها ساعة مسايرة للموضة .. أعتقد أنه سيكون هناك مكان للجميع."

واستنادا لاهتمام العملاء البالغ بالساعة الذكية في منافذ أبل تتوقع الشركة أن يتجاوز الإقبال عليها المعروض لدى طرحها في الأسواق. وتتيح الساعة لمقتنيها عند ربطها بجهاز آي فون تصفح البريد الإلكتروني والاستماع للموسيقى وكذلك إجراء اتصالات هاتفية.

رويترز

back to top