وصل وزير السياحة السوري بشر يازجي القاهرة أمس الأول (السبت)، في زيارة هي الأولى منذ تدهور العلاقات بين البلدين منذ مطلع 2012، وخفض مصر درجة تمثيلها في سورية، ما استدعى دمشق للرد بالمثل.

Ad

زيارة يازجي جاءت في إطار مشاركته في مؤتمر الأمن السياحي الذي يعقد في القاهرة، بهدف تنمية القطاع السياحي وتطوير السياحة البيئية بين الدول العربية، خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها دول المنطقة.

ويرى المراقبون في الزيارة محاولة سورية لكسر التوتر في العلاقات مع القاهرة، والسعي إلى فتح قنوات تواصل مع نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس على أهمية «الحل السياسي للأزمة السورية، بما يحفظ لسورية وحدتها الإقليمية، ويحقق تطلعات شعبها في بناء ديمقراطية حقيقية تعددية».

جاء ذلك خلال محادثات أجراها مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا الذي يزور مصر حالياً.

وكان دي ميستورا قد بحث في وقت سابق مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مستجدات الأوضاع الإقليمية.