محمد: نصرة الإنسانية أسمى رسالة للفنون

شدد الفنان التشكيلي سامي محمد على التزامه بالقضايا الإنسانية التي يعانيها الأفراد أينما وجدوا،  لأنها أسمى رسالة للفنون، مبيناً أن محتوى معرضه في "كاب" للفنون المعاصرة يأتي توثيقا للحركة الفنية التشكيلية الكويتية بمراحلها منذ نشأتها حتى الآن.

 واحتضنت قاعة "كاب" للفنون المعاصرة المعرض الاستعادي للفنان سامي محمد مساء أمس الأول، تحت رعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وبحضور عدد كبير من متذوقي الفنون.

ويحفل المعرض الذي يستمر شهرا في قاعة "كاب" للفنون المعاصرة، بعدد من المنحوتات والرسومات واللوحات الفنية التي استخدمت في تنفيذها مواد من الجبس والبرونز والنحاس والخشب والسيراميك، وتقدم في مجملها لمحات ورسائل عن قضايا انسانية دأب الفنان على تناولها في أعماله.

وقال ممثل راعي المعرض الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، إن الفنان سامي محمد يشهد له بأنه من مؤسسي المرحلة المهمة في تاريخ الفن التشكيلي الكويتي والانطلاقة القوية لهذا الفن.

وأعرب المهندس اليوحة عن الاعتزاز "بما شاهدناه في المعرض المميز على مستوى المنطقة بشكل عام، لاسيما أن الفنان سامي محمد متميز في عطائه وتفانيه وإخلاصه في عمله الذي أخذ الكثير من حياته وعائلته وراحته، ما يشعرنا بالفخر بكونه كويتيا ومؤسسا للجمعية الكويتية التشكيلية".

وأضاف أن أعمال الفنان حظيت بالعرض في عدد من اصدارات ومجلات عالمية على مستوى منظمة العفو الدولية، مهنئا الفنان سامي وجميع المهتمين بالفن التشكيلي على اقامة هذا المعرض المتميز.

من جانبه، قال الفنان محمد إن معرضه هذا "استعادي"، وتعنى فكرته بعرض أعمال الفنان منذ بداياته مرورا بجميع مراحل حياته الفنية، كما يعد هذا المعرض توثيقا للحركة الفنية التشكيلية الكويتية بمراحلها منذ نشأتها حتى اليوم.

وأضاف أن رسالته الفنية كانت دائما مناصرة الانسان والقضايا الانسانية في جميع أنحاء العالم منذ اشتغاله بالفن التشكيلي عام 1959 حتى اليوم، ودعا الفنانين الشباب الى اكمال هذه المسيرة التي بدأها مع زملائه، وأن يقدموا فنا راقيا يليق باسم الكويت الثقافي الكبير.

(كونا)