طالب الرئيس الامريكي باراك اوباما بحماية حقوق اقلية الروهينغا المسلمة في بورما واتخاذ اجراءات سياسية أكثر انفتاحا في ظل استعداد البلاد للانتخابات البرلمانية في العام المقبل.
جاء ذلك في اتصال هاتفي لاوباما مع الرئيس البورمي ثين سين والنائب في البرلمان البورمي الحائز جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو كي.وذكر البيت الابيض في بيان هنا الليلة الماضية ان الرئيس اوباما شدد خلال الاتصالين على اهمية اتخاذ حكومة بورما المزيد من الخطوات لمعالجة التوتر والوضع الانساني في ولاية راخين من خلال خطة عمل وتدابير اخرى لدعم الحقوق السياسية والمدنية للروهينغا.ورحب اوباما بالتزام الرئيس ثين سين وحكومته بعملية السلام مبينا انه يجب ان يبذل اي جهد ممكن للتوصل الى وقف اطلاق نار على المستوى الوطني على المدى القصير.وبحث الاتصال زيارة اوباما المرتقبة لبورما لحضور قمة شرق آسيا وقمة الولايات المتحدة والاسيان الى جانب وضع الاصلاحات السياسية والاقتصادية الجارية في بورما.كما بحث اوباما مع النائب سو كي الاصلاحات الاقتصادية والحاجة الى ضمان عملية شاملة وذات مصداقية لاجراء انتخابات عام 2015 وسبل دعم الولايات المتحدة للجهود الرامية الى تعزيز التسامح واحترام التنوع.وأعرب اوباما عن تقديره لجهود اونغ سان سو كي من اجل جعل بورما اكثر ديمقراطية مؤكدا التزام الولايات المتحدة الراسخ بمساعدة شعب بورما لتصبح بلادهم اكثر حرية وانفتاحا وازدهارا.
آخر الأخبار
أوباما يطالب بحماية أقلية الروهينغا المسلمة في بورما
31-10-2014