الرميضي أميناً عاماً لرابطة الأدباء بالتزكية

ضمن الاجتماع الأول لمجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين الفائزين بثقة الأدباء في الانتخابات العادية لعامي 2015 -2016، جرى تسمية مناصب الهيئة الإدارية بالتزكية، ولاسيما أن الفائزين بالانتخابات جلّهم أعضاء قائمة الأديب الكويتي.

وستوزع المناصب على النحو التالي: الباحث طلال الرميضي أميناً عاماً لرابطة الأدباء الكويتيين، والإعلامية أمل عبدالله أميناً للسر، والشاعر خلف الخطيمي أميناً للصندوق، بينما ستذهب رئاسة اللجنة الإعلامية إلى الكاتبة حياة الياقوت، وسيحصل الكاتب محمد البغيلي على رئاسة لجنة العلاقات.

وبدوره، أكد الرميضي، أن أعضاء قائمة "الأديب الكويتي" الذين حصلوا على مقاعد مجلس الإدارة الجديد يطمحون الى مزيد من النجاحات ومواصلة خدمة الحركة الأدبية في الكويت، من خلال تنشيطهم حركة الطباعة والنشر برابطة الأدباء الكويتيين.

وأضاف:" نشكر الزملاء على ثقتهم الغالية لقائمة الأديب الكويتي التي تهتم بالأدب الكويتي والأدباء الكويتيين، ونأمل التوفيق في إكمال المسيرة الطيبة في خدمة الحراك الأدبي الكويتي، ولاشك في أن ما تم من انتخابات وحصول أعضاء قائمة الأديب الكويتي بالأغلبية الساحقة هو بمنزلة تزكية لنا من الجمعية العمومية.

وبيّن الرميضي أن الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد الذي سيعقد غداً سيتم خلاله تزكية المناصب الإدارية بالكامل.

وكانت قائمة "الأديب الكويتي" قد فازت بالمقاعد السبعة في انتخابات مجلس إدارة رابطة الأدباء بعد فرز الأصوات، ووزعت الأصوات كالتالي: حياة الياقوت (86)، طلال الرميضي (81)، أمل عبدالله (79)، خلف الخالدي (78)، محمد البغيلي (71)، د. نواف الجحمة (70)، عبدالوهاب السيد (69). أما المرشح المستقل عبدالعزيز التويجري، فقد حصل على 29 صوتاً.

وعن فوزها بالمركز الأول قالت الياقوت: أعتز بثقة الجمعية العمومية وبزملائي أعضاء القامة، وكوني أحصل على المركز الأول من أول نزول في الانتخابات، فهذا مصدر بهجة، لكن مصدر شعور بالمسؤولية أيضا.

يذكر أنه في البداية، عقدت الجمعية العمومية، بعد ذلك تم اعتماد التقريرين المالي والإداري للسنة الماضية، وفتح باب التصويت على مقاعد مجلس إدارة الرابطة الجديد، الذي تنافست عليها قائمة "الأديب الكويتي"، والمرشح المستقل عبدالعزيز التويجري.