الشومر: حققنا هدف الألفية السادس المتعلق بالوقاية من الإيدز
أكدت في محاضرة بالجامعة الأميركية أن «الصحة» توفر الأدوية مجاناً
كشفت رئيسة مكتب الإيدز والإحصاءات والمعلومات في وزارة الصحة هند الشومر عن تحقيق الكويت الهدف رقم 6 من الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة، التي اتفق عليها قادة ورؤساء دول العالم في قمة الألفية للأمم المتحدة، وهو الهدف المتعلق بالوقاية والتصدي للإيدز.وأوضحت الشومر، في محاضرة ألقتها بالجامعة الأميركية بالكويت، عن «أحدث المستجدات والوضع الحالي للإيدز في الكويت»، أن الكويت تقدم تقريرا وطنيا للأمم المتحدة عن التصدي للإيدز، من خلال البرنامج الوطني للتصدي للإيدز، كما تقدم تقارير لمنظمة الصحة العالمية بصورة دورية عن التقدم المحرز لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والغايات المتعلقة بالإيدز، وهو UNGASS Report، الذي تم تقديمه في الأعوام 2010 و2012 و2014.
خلفية تاريخيةوأشارت إلى أن المحاضرة ألقت الضوء على الخلفية التاريخية لاكتشاف فيروس الإيدز على مستوى العالم وفي الكويت، وطرق انتقال العدوى ووسائل الوقاية والتقنيات المستخدمة للتشخيص في المختبرات وفي بنك الدم، والإمكانات المتوافرة بالكويت لسرعة التشخيص المخبري لحالات العدوى بفيروس الإيدز. وزادت ان المحاضرة تطرقت ايضا إلى الإجراءات الوقائية والاحترازية التي يقوم بها مكتب الإيدز، والإحصاءات والمعلومات حيال الحالات الإيجابية والمخالطين، وضمان تقديم الرعاية اللازمة للحالات الإيجابية وفقا لبروتوكولات منظمة الصحة العالمية، حيث تحرص وزارة الصحة على توفير أحدث الأدوية وبالمجان لتلك الحالات في مستشفى الأمراض السارية.وأكدت أن ولادة طفل خال من العدوى بالإيدز من أم حامل مصابة بالإيدز أصبح أحد الإنجازات في مجال علاج العدوى بالإيدز، وإخضاع الحالات الإيجابية للنساء الحوامل للعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية خلال فترة الحمل وأثناء الولادة.إنجازات تشريعيةولفتت د. الشومر إلى الإنجازات التشريعية والقانونية في الكويت من خلال تطبيق المرسوم بالقانون رقم 62 لسنة 1992 بشأن الوقاية من الإيدز، والقانون رقم 31 لسنة 2008 بشأن الفحص الطبي قبل الزواج ولائحته التنفيذية التي تنص على إجراء الفحص الطبي للتأكد من الخلو من العدوى بالإيدز للمقبلين على الزواج.وتابعت ان وزير الصحة د. علي العبيدي أصدر مؤخرا قرارا وزاريا بمد مظلة الفحص الطبي للكشف عن العدوى بالإيدز لتشمل فحص الحوامل وحالات الأمراض الجلدية والتناسلية، مؤكدة ان هذا القرار يتفق مع استراتيجيات منظمة الصحة العالمية والاستراتيجية العربية للتصدي للإيدز.وفي نهاية المحاضرة أجابت د. الشومر عن الأسئلة التي تم طرحها في اللقاء، والتي تناولت الجوانب العلمية والطبية والاجتماعية والأخلاقية ذات الصلة بالعدوى بالإيدز والوقاية منه، ودور المجتمع في حماية حقوق المصابين بالعدوى والمخالطين، وتعزيز صحة الشباب والمراهقين والمؤشرات المتعلقة بذلك وبرامج وزارة الصحة بهذا الشأن.