حريقا سردابين في المهبولة وحولي يستنفران 9 مراكز إطفاء

أصيب رجلا إطفاء ووافد عربي بحالات اختناق ومجهود حراري، من جراء حادثي حريق منفصلين لسردابين؛ الأول في منطقة حولي، والآخر في منطقة المهبولة، وأسفر الحادثان عن خسائر مادية في الموقعين، فضلا عن إخلاء سكان 6 بنايات من جراء الحادثين.

استنفار إطفائي في حولي

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء، العقيد خليل الأمير، إن غرفة عمليات الإدارة تلقت بلاغا صباح أمس الأول يفيد باندلاع حريق في سرداب يستخدم كموقف للمركبات، وأن الحريق تسبب في انحشار سكان 5 بنايات بسبب كثافة الدخان، فتم تحريك مراكز إطفاء حولي والسالمية والشهداء والإنقاذ الفني والإسناد بقيادة مدير إطفاء حولي العقيد محمد المحميد.

وأضاف العقيد الأمير أن رجال الإطفاء عملوا على إخلاء سكان البنايات، حرصا على سلامتهم، ومن ثم توجهوا الى السرداب الذي تبلغ مساحته حوالي 5 آلاف متر مربع ويستخدم كموقف للسيارات، حيث اكتشفوا أن الحريق اندلع في مركبة متوقفة بالسرداب وتسببت في الدخان الكثيف، وأخمد رجال الإطفاء الحريق وأجروا عملية تهوية للسرداب.

وذكر أن الحادث أسفر عن إصابة وافد عربي ورجل إطفاء بحال اختناق وإجهاد حراري، وتم علاجهما في موقع الحادث.

وفي تفاصيل الحادث الآخر، قال العقيد الأمير إن بلاغا ورد الى مركز العمليات مساء أمس يفيد باندلاع حريق في سرداب عمارة بالمنقف، حيث تم تحريك مركز إطفاء المنقف والفحيحيل والقرين والإنقاذ الفني الى موقع البلاغ، وتبين أن الحريق في سرداب عمارة، وكان هناك دخان كثيف امتد الى الأدوار العلوية، فتم تشكيل فرقتين؛ الأولى لمكافحة الحريق، والثانية لإخلاء العمارة من السكان، وتبين أن الحريق في بيت الدرج للسرداب، وكان السرداب يستخدم لتخزين أوراق وأخشاب ومهملات.