نقل أحد المواقع الإلكترونية على لسان سناء علم الدين قولها إن الإعلامية نضال الأحمدية تتلطى خلف مجلة «الجرس» لإدارة أعمالها في الدعارة، وتوهم، عبر قواديها، اللاجئات السوريات في لبنان بأن أصواتهن جميلة وبأنها تريد تنمية هذه المواهب، أو توظيفهن بمهنة عارضات أزياء... أضافت أن الأحمدية متورطة في إدارة شبكتها مع أزلام النظام السوري، من بينهم السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي‏، الذي تجاهل الملف بالكامل عندما حملته إليه، ما يؤكد ضلوعه في الشبكة.

Ad

 كذلك نقل على لسان علم أنها بصدد رفع دعوى قضائية لاستصدار مذكرة جلب من الانتربول الدولي بحق نضال الأحمدية وأسماء سورية ولبنانية أخرى ستكشف عنها أمام الإعلام في الوقت المناسب.

صمت نضال

الأحمدية المعروفة بردودها القاسية وحروبها على كل من تسوّل له نفسه إقحام اسمها في أمور مشبوهة، التزمت الصمت حيال هذه الأخبار وهي موجودة راهناً في الولايات المتحدة الأميركية ولا ترد على اتصالات الصحافة وأي كان.

 تكثر التساؤلات حول الأسماء التي ستتهمها الأحمدية بالوقوف وراء هذه الأخبار، خصوصاً أن خلافاتها مع شخصيات فنية وسياسية واجتماعية كثيرة وقد تعرضت سابقاً لمحاولة قتل يذكر الجميع تفاصيلها.

أما الردّ فجاء من سناء علم الدين نفسها التي كذبّت ما نقل على لسانها، وأكّدت، في حديث لها، ألا علاقة لها، من قريب أو بعيد، بإشاعات مغرضة ومسيئة لفقت عن لسانها لتشويه سمعة الأحمدية، وأنها رفعت دعوى، في مكتب جرائم المعلوماتية في بيروت، ضد مجهول انتحل صفتها الشخصية بعد عملية قرصنة لحساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وزج باسمها في اتهامات مغرضة ضد أحد الوجوه المعروفة حسب قولها، وأضافت: {عتبي على وسائل الإعلام التي تروج أخباراً تحمل اتهامات خطيرة من دون التأكد، على الأقل، من هوية الشخص الناطق بها بهدف زيادة عدد المشاهدين}.

تاريخ حافل

لو راجعنا تاريخ الأحمدية لوجدناه مليئاً بإشاعات وحروب، تتعرَّض لها من جهات فنية وإعلامية وحتى سياسية، بعضها علني وبعضها الآخر خفي. في المقابل، تؤكد في لقاءاتها الإعلامية أنها ستصدر كتاباً يروي سيرة حياتها، وتكشف تورط أسماء كبيرة في فضائح.

في هذا السياق، ذكر أحد المواقع الفنية أخيراً أن مفاوضات تجري بين محطة {أم تي في} اللبنانية والمنتج اللبناني مطانيوس أبي حاتم لعرض مسلسل «رغبات امرأة» على شاشتها، إخراج ليليان البستاني، ويتمحور حول إعلامية لبنانية تعرضت للاغتيال وللضرب ولسرقة مذكراتها، وهي قصة نضال الأحمدية.

أبرز الإشاعات التي تعرضت لها الأحمدية تلك التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاتها، واتُهمت الأحمدية يومها بفبركته، إلا أنها نفت ذلك متهمّةً أحلام وبعض المحيطين بها بسرقة حساب {تويتر} الخاص بها لفبركة خبر موتها. ردت يومها الأحمدية بفيديو تعد فيه أحلام برد الصاع صاعين.

خلافات

أحدث خلافات الأحمدية مع الكاتبة أحلام مستغانمي، ففي إحدى إطلالاتها اتهمتها بسرقة عنوان روايتها {الأسود يليق بك}، من مقالة لغادة السمّان موجهة إلى فيروز وهي موثّقة، حسب الأحمدية.

 ما زال خلاف نضال الأحمدية مع نانسي عجرم قائماً، بعدما وصفت عجرم، بأنها تغشّ الناس بصورة إنسانة بريئة وهي في الحقيقة غير ذلك. أما سبب الخلاف فيعود إلى منع عجرم مصوري {الجرس} من تصوير كواليس أحد كليباتها وردة فعلها السيئة تجاههم، كما قالت الأحمدية.