أكد وكيل وزارة الأشغال العامة المساعد لقطاع الطرق المهندس أحمد الحصان عدم وجود أي ملاحظات ذات تأثير سلبي على البيئة البحرية المحيطة بمشروع جسر الشيخ جابر الأحمد.

Ad

وقال الحصان، في تصريح صحافي، إن وزارة الأشغال العامة تجري دوريا عمليات مسح بحري، بواسطة الغواصين العاملين في المشروع، للاطمئنان على سلامة البيئة البحرية المحيطة به، لافتا إلى أنه نظرا لسوء الأحوال الجوية، الذي استمر خلال الأيام الماضية، فإن المقاول يقوم حاليا بأعمال الكشف والصيانة لجميع الحواجز والعلامات التحذيرية للمشروع على طول مسار الأعمال.

وثمن جهود فريق الغوص الكويتي ومشاركته القطاع في الحرص والحفاظ على البيئة البحرية فترة تنفيذ أعمال مشروع جسر جابر الأحمد، مشيرا إلى أن الحاجز السلكي الذي أشار إليه فريق الغوص يستخدم لمنع انتشار العوالق والاتربة الناتجة عن عمليات ردم الجزيرة الجنوبية الى البيئة المحيطة بها.

واردف ان الحاجز المذكور لا يصنف كمخلفات ضارة بالبيئة البحرية، حيث إن الحواجز تستخدم حاليا لمنع انتشار الأتربة، وهي ضمن الطرق المعتمدة من الهيئة العامة للبيئة لحماية البيئة البحرية من انتشار ترسب الأتربة على قاع البحر، وستزال بعد استكمال عملية الردم، علما ان هذه الحواجز تستخدم ضمن حرم الطريق المعتمد للمشروع، وتعتبر منطقة عمل خاصة يحظر التواجد فيها لغير المعنيين بالاعمال.

وأشار إلى أنه من باب التعاون بين الأشغال وفريق الغوص منذ بداية المشروع، وبطلب من فريق الغوص، استعمل المقاول معداته البحرية لانتشال شبك ومخلفات بمناطق بعيدة عن مناطق الأعمال غير التابعة للمشروع، كما تم تزويد جميع المسنات البحرية بعلامات إرشادية وتحذيرية لتحديد مناطق الأعمال، ومناشدة مرتادي البحر عدم الاقتراب من مناطق العمل، لسلامتهم وسلامة الاعمال والعاملين في الشمروع.

وأوضح أنه تم التنسيق مع وزارتي المواصلات والداخلية (إدارة خفر السواحل) الذين قاموا مشكورين بالتعاون وتوزيع اللوحات الإرشادية ومساعدة فريق المشروع، لتحذير مرتادي البحر من الاقتراب من مناطق الأعمال المختلفة.