أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الإدارية مرزوق الرشيدي صرف بدلات العدوى والضوضاء والخطر والتلوث لـ2885 موظفا في الوزارة بمراكزها المختلفة، من مستحقي تلك البدلات، ممن تنطبق عليهم الشروط.

Ad

وقال الرشيدي في تصريح صحافي أمس إن هذا الصرف جاء تنفيذا لقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 13 لسنة 2012 القاضي بمنح بدل خطر وبدل عدوى وبدل ضوضاء وبدل تلوث لبعض العاملين في الجهات الحكومية.

وأضاف أنه جارٍ التنسيق والمتابعة مع ديوان الخدمة المدنية لاستكمال إجراءات الصرف لبقية  الموظفين المستحقين لتلك البدلات، مشددا على أن صرف هذه البدلات يؤدي إلى بذل مزيد من الجهد والعطاء لمستحقيها والحاصلين عليها.

حملة «كان»

في موضوع منفصل، أكد نائب رئيس الحملة الوطنية لمكافحة مرض السرطان «كان» د. خالد الصالح، أن سرطان البروستاتا أصبح يحتل المركز الأول بالنسبة للرجال الكويتيين، حسب آخر تقرير لسجل السرطان بدولة الكويت، لافتاً إلى أن الأعمار الأكثر إصابة به فوق الـ 50 عاما.

وقال إن هناك 54 ألف كويتي تجاوزت أعمارهم الخمسين يحتاجون إلى التوعية بسرطان البروستاتا، موضحا أنه خلال عام 2001 كانت نسبة وقوع المعدل العمري بين الكويتيين بسرطان البروستاتا 20 لكل 100 ألف نسمة، وأصيب 51 رجلا عام 2011 أي بمعدل إصابة واحدة كل أسبوع. وأشار الصالح في كلمه للصحافيين مساء أمس الأول، خلال تدشين حملة توعية بسرطان البروستاتا تمتد طوال شهر ديسمبر الجاري، إلى أنه خلال أعوام 2004/2007 احتل سرطان البروستاتا بين الكويتيين المركز الثالث بين الرجال، وقفز إلى المركز الأول خلال 2007/ 2011، ويمكن تفسير هذه الزيادة بسبب زيادة الرعاية الصحية التي تكفل سهولة عمل فحص PSA  مما أدى إلى زيادة التشخيص المبكر، موضحاً أن الحملة تهدف إلى حث الرجال فوق سن الخمسين إلى تبني السياسة الصحية المناسبة عن طريق تحليل دلالات الورم لسرطان البروستاتا، وهي عبارة عن تحليل دم بسيط للبحث عن دلالة PSA، والذي يمكن في حالة ارتفاعه أن يعطي مؤشرا  لاحتمال وجود هذا الورم، وفي حالة اكتشافه مبكراً يصبح العلاج مضموناً.

ومن جانبه، انتقد أستاذ المسالك البولية في جامعة الكويت، ورئيس قسم المسالك البولية في مستشفى مبارك الكبير د. عادل الحنيان الكثير من إعلانات عيادات ومستشفيات القطاع الخاص التي تطلب إلى المرضى التقدم لعمل فحص البروستاتا، مشيرا إلى أن نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا في الكويت تصل إلى 50 حالة بالعام الواحد، وهو عدد قليل جداً مقارنة بالأعداد المصابة في الغرب.

وبدوره، أكد استشاري علاج الأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان ورئيس وحدة المسالك البولية د.أحمد راغب أن سرطان البروستاتا يعتبر مرض كبار السن، مشيرا إلى أنه لا يصيب الأعمار الصغيرة، كما أن العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً جدا في الإصابة.