عبّر محافظ الفروانية عن سعادته بزيارة جسر جابر قائلا "أنا فخور بهذه الزيارة، وسعدت بالخبرات الكويتية التي رأيتها، والعمل الدؤوب".

Ad

قال محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك إن مشروع جسر الشيخ جابر  الأحمد يمثل صرحا معماريا وتنمويا كبيرا، يؤكد عراقة وتقدم الدولة وسعيها إلى إنشاء المشاريع التي تساهم في تطوير الخدمات، لتحقيق رغبة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا.

وأضاف المالك في تصريح صحافي عقب زيارته لمشروع جسر الشيخ جابر صباح أمس "ما رأيناه اليوم من جهد وعمل دؤوب من قبل وزارة الأشغال العامة والقائمين على المشروع يعد مفخرة ومحل اعتزاز وتقدير".

 وتابع "لقد مثلت بلادي في كثير من المناسبات، واطلعت على العديد من المعالم خارج البلاد، إلا أن جسر الشيخ جابر، الذي يعد الرابع على مستوى العالم، وإذا ما أضيف له مشروع وصلة الدوحة يكون أطول جسر بحري في العالم، يعد مفخرة كبيرة لدولة الكويت".

وأشار إلى أن المشروع يختصر الكثير من المسافة الجغرافية بين مدينة الكويت والمنطقة الشمالية من البلاد.

شباب الكويت

وأشاد المحافظ بدور الشباب الكويتيين المهندسين والمهندسات العاملين بالمشروع قائلا: "هم مفخرة حقيقية للكويت، ودورهم بارز في كل جوانب المشروع من تصميم وإشراف وتنفيذ، وإن كنا نستعين بخبرات أجنبية ومنها كوريا، إلا أن الدور الأكبر للجانب الكويتي، لذا نشكر مجهودات الجميع".         

من جانبه، أعلن وكيل قطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال المهندس أحمد الحصان تجاوز نسبة إنجاز المشروع 32 في المئة، وهو ما يتوافق والبرنامج الزمني المحدد، مؤكداً حرص الوزارة على تنفيذ المشروع في مواعيده، لكونه يعد صرحاً كبيراً ومشروعاً تنموياً يمثل نقلة نوعية لطبيعة المشاريع في الدولة.

وقال الحصان "طرحت الوزارة مؤخراً جملة من مشاريع تطوير منظومة الطرق في الدولة كمشروع تطوير طريق النويصيب والدائري 6.5"، لافتاً إلى أن الوزارة انتهت من فتح أظرف عطاءات مشروع طريق الوفرة والطرق الرابطة في منطقة الخيران، وجار حاليا دراسة العروض الفنية، تمهيداً لترسية المشاريع.

وأشار إلى أن الوزارة بصدد الانتهاء من دراسة خمسة عقود لمشاريع جديدة بهدف ترسيتها، وتسير الوزارة كذلك حسب الخطة التي وضعتها لتطوير شبكة الطرق في الدولة.

ركائز الجسر

من جانبها، أكدت مدير مشروع جسر الشيخ جابر، المهندسة مي المسعد أن العمل يسير حالياً وفق جدول المشروع، معلنة صب 230 ركيزة في المواقع المختلفة للمشروع.

وأشارت إلى أن نسبة الدفان تجاوزت 75 في المئة في الجزيرة الجنوبية، وبلغت في الجزير الشمالية 44 في المئة، لافتة إلى أن الوزارة حريصة على التقيد بالجانب البيئي أثناء تنفيذ المشروع.