أشاد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، بـ «النتائج الإيجابية» التي حققها اجتماع كامب ديفيد بين قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون والرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي.

Ad

وأعرب الملك سلمان، في بيان عقب ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي، عن «الشكر والتقدير لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون والرئيس الأميركي على ما تحقق في هذا الاجتماع».

وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى «ما أكده الجانبان من التزام مشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في المجالات كافة، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني».

من جانبه، شدد مجلس الوزراء على ما تضمنه البيان المشترك الصادر عقب القمة، و»ما تضمنه من تأكيدات لتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين الجانبين، ووضع الحلول الجماعية للقضايا الإقليمية لتعزيز الاهتمام المشترك في الاستقرار والازدهار».

وأعرب المجلس عن تأييده «لما عبّر عنه البيان من مواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وتعهد الجانبين بتوطيد العلاقات الخليجية - الأميركية بشأن مختلف القضايا، من أجل بناء شراكة استراتيجية قوية ودائمة وشاملة، تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين».

كما أطلع خادم الحرمين الشريفين مجلس الوزراء على فحوى اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأميركي، وما تم خلاله من تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الصديقين، وحرصهما على بذل المزيد من العمل من أجل تكريسها وتعزيزها في المجالات كافة.

اليمن

على صعيد آخر، أعرب المجلس عن الأمل في أن «تتوصل كل القوى السياسية في اليمن الى اتفاق يحقق أمن البلاد واستقرارها وتطلعات شعبها في إطار التمسك بالشرعية ووقف الانقلاب عليها».

ورحب المجلس بانعقاد مؤتمر الرياض تحت عنوان «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية»، برعاية مجلس التعاون.

كما أشاد بما «عبّر عنه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمشاركون في المؤتمر من تقدير للمملكة قيادة وحكومة وشعبا، ولدول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف وما قدموه في كل المراحل ومختلف الظروف».

(الرياض- كونا)