جوهر: «الاستثمارات الصناعية» ستعيد هيكلة استثماراتها والتزاماتها

قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الصناعية والمالية حسين جوهر، إن "مجلس الإدارة وضع خطة استراتيجية للعمل بها مع بداية العام الجديد"، موضحاً أنها تتمثل في إعادة هيكلة استثمارات الشركة وتصنيفها، خصوصاً المحافظ التابعة التي يتم فيها استثمار نحو 40 مليون دينار.

حديث جوهر جاء خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدت أمس بحضور ما نسبته 76.5 في المئة، إذ أوضح أن "الاستثمارات الصناعية" اتفقت على بيع حصتها في مصنع زجاج في جمهورية مصر العربية البالغة 66 في المئة من إجمالي رأسمال المصنع، حيث توصلت الى المراحل النهائية في عملية البيع، متوقعاً أن تتجاوز قيمة بيع المصنع 5 ملايين دينار.

أرباح تشغيلية وبيّن أن مبلغ البيع سيتم استخدامه في تسوية ديون الشركة، لافتاً إلى أن رأسمال "الاستثمارات الصناعية" يبلغ حاليا 11 مليون دينار، "إذ نسعى خلال الفترة المقبلة إلى زيادته ليصل إلى 15 مليونا عن طريق الأرباح التشغيلية، وتسييل بعض الأصول ودون زيادة رأسمال عبر المساهمين، وذلك للصعوبات التي ستشهدها عملية الزيادة ورفض البعض لذلك بعد أن تم تخفيضه".

وعن عودة الشركة إلى البورصة، بيّن جوهر أنها لجأت إلى القضاء بحثاً عن عودتها إلى السوق، خصوصا أنها كانت استوفت كل آليات الاستمرار فيه، إلا أنه تم شطبها رغم ذلك، لافتاً إلى أن مراسلاتها مع الهيئة أخذت وقتا طويلا بعد انتهاء الإجراءات مع البنك المركزي ووزارة التجارة وإدارة السوق، وبالتالي فالقرار من البداية الى النهاية ظالم ومجاف للواقع، بل إن اللجنة التي بحثت التظلم لم تكن محايدة على حد قوله.

وأشار جوهر إلى أن ملف الشركة مع هيئة أسواق المال طويل، حيث تم عقد ما يقارب 20 اجتماعا حتى يتم عقد هذه الجمعية، لتعريف المساهمين بما استجد من أمور، خصوصا أن وضع الشركة مبهم، لافتاً إلى أن مجلس الإدارة أعلن البيانات المالية، حيث استطاعت الانتقال من الخسائر إلى الربحية.

وحول أنشطة الشركة الجديدة، ذكر جوهر أنها أضافت نحو 24 نشاطاً جديداً وفقاً لأنشطة شركات الاستثمار، موضحا أن القيمة الدفترية للسهم تبلغ 110 فلوس، و"جميع أرباحنا حقيقية وليست دفترية، إذ يسعى مجلس الإدارة منذ تسلمه إياها إلى تنظيف الميزانية، حيث توجد لدينا استثمارات بدون ملكية وأخرى بدون ربحية، وبعضها حاليا في طور التسييل، وبيعها بربحية دون خسائر".