البرلمان العراقي ينتصر للأنبار والجيش يطلق «تحرير الرمادي»
صوَّت مجلس النواب العراقي أمس على إرسال قوات أمنية إلى الأنبار، وتسليح أبناء العشائر وإلغاء اشتراط دخول النازحين إلى بغداد ومناطق أخرى بكفيل، بعدما أدى إلى تكدس آلاف الفارين من الأنبار على مداخل بغداد.وجاء تصويت البرلمان انتصاراً للأنبار بعد أشهر من الفشل الحكومي في التعامل مع المحافظة التي عاشت أوضاعاً مأساوية منذ عام 2003، بسبب فشل الحلول السياسية.
وبعد قرار البرلمان بأقل من ساعة، أعلن الجيش العراقي بدء عملية تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، والتي بات تنظيم «داعش» يسيطر على مناطق داخلها. وكان الجيش أعلن أمس أنه تمكَّن أيضاً من استعادة مناطق واسعة داخل مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين.في سياق آخر، وبانتظار نتائج فحص الـ«دي إن إيه» للتعرف على الجثة التي يعتقد أنها تعود إلى عزت الدوري نائب صدام حسين، أكدت ميليشيا «عصائب أهل الحق» الشيعية المتشددة أن الجثة بالفعل تعود إلى الدوري، وأن مسدسه الشخصي بات في حوزتها.(بغداد ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)