دخلت الهدنة الإنسانية، التي يُفترَض أن تبدأ اليوم في اليمن، مرحلة الخطر، وباتت مهددة، بعد تصعيد ميداني للمتمردين الحوثيين، وإطلاقهم قذائف صاروخية باتجاه الأراضي السعودية.

Ad

وأسفرت القذائف الحوثية، التي سقطت في محافظتي نجران وجازان أمس، عن سقوط قتيلين، أحدهما سعودي، والآخر وافد باكستاني، فضلاً عن إصابة 8 أشخاص.

في موازاة ذلك، أرسلت المملكة تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع اليمن تضمنت وحدة "القوات الضاربة" التابعة للجيش، إضافة إلى أرتال من العربات المدرعة والدبابات والمدافع.

من جهة أخرى، ادّعى الحوثيون إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف 16" في صعدة، بالتزامن مع إعلان المغرب فقدان طائرة مقاتلة من الطراز نفسه خلال مشاركتها بالعمليات، التي تقوم بها قوات تحالف "إعادة الأمل" الذي تقوده السعودية ضد المتمردين.

(الرياض، صنعاء - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

«القوة الضاربة» السعودية إلى الحدود عشية الهدنة