واصل سوق الكويت للأوراق المالية أداءه المتباين، الممتد من آخر جلسات التداول للأسبوع السابق، بانخفاض مؤشره السعري بنسبة ثلث نقطة مئوية، تعادل 22.37 نقطة، مع عودته إلى مستوى 6.292.46 نقطة، مقابل صعود مؤشريه الوزنيين المدعومين من تداولات الأسهم القيادية.

Ad

وارتفع «الوزني» بنسبة عشري نقطة مئوية، تعادل 0.86 نقطة، ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 421.83 نقطة، كما نما «كويت 15» بنصف نقطة مئوية، تساوي مقدار 5.02 نقاط، ليصعد إلى مستوى 1.016.34 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعا في مستواها، وتحديدا مستوى النشاط، قياسا مع جلسة الخميس الماضي، فجرى تداول 190.5 مليون سهم بما يعادل 17.4 مليون دينار، عبر تنفيذ 4.159 صفقة خلال الجلسة.

تماسك وتركز

أقفلت مؤشرات السوق على عكس ما جاءت عليه تعاملات الاسهم، خصوصا الاسهم الصغرى التي يمثلها المؤشر السعري الذي فقد ثلث نقطة مئوية، بينما سرت عمليات شراء جيدة على معظم الاسهم النشيطة ككتلة الدار وبعض اسهم كتلتي البحر والخرافي التي انتعشت مجددا بعد نمو سهم اغذية الذي يمثل مؤشرا جديدا للسوق واسهم كتلة الخرافي والبنوك، وتأثر المؤشر السعري بتراجع اربعة اسهم محدودة الدوران حوالي 200 فلس، ما كبده مثل هذه الخسارة غير المستحقة.

وعلى الطرف الآخر دعمت الاسهم القيادية مؤشراتها، خصوصا سهم الوطني الذي شهد عمليات شراء مبكرة رفعت سعره بوحدتين، وكذلك نمت اسهم مثل اجيليتي واغذية وزين لتبث التفاؤل الحذر في نفوس متعاملي سوق الكويت للاوراق المالية الذين لم يعتادوا على نمو مؤشرات السوق بداية العطلة الصيفية وقبيل دخول شهر رمضان في معظم تعاملاته في آخر عشر سنوات، حيث كثيرا ما تهدأ التعاملات وتتراجع السيولة حتى في وقت الانتعاش.

ووسط الحذر المستمر وبث بعض الشائعات الايجابية استمر الاداء على وتيرة واحدة وبشكل مماثل كما كان خلال الاسبوعين الماضيين عدا انه ارتفعت سيولة الجلسة الاسبوعية الاولى بشكل مغاير لما كانت بداية الاسبوعين الماضيين.

وانتهت التعاملات الى تباين المؤشرات مجددا، حيث كانت خضراء على مستوى الوزنيين وحمراء على «السعري»، وبتغيرات محدودة.

أداء القطاعات

حققت ثلاثة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها، مقابل خسائر لسبعة أخرى، فأضاف خدمات استهلاكية (1.027.72) مقدار 11.32 نقطة إلى قيمته، كما ضم سلع استهلاكية (1.209.71) مقدار 10.97 نقاط إليه.

وازدادت قيمة مواد أساسية (1.100.54) بواقع 6.47 نقاط، بينما شهد النفط والغاز (927.7) تقلصا في قيمته بلغ 38.75 نقطة، وهبط تكنولوجيا (918.04) بمقدار 16.82 نقطة، في حين ثبت رعاية صحية (858.23) واتصالات (635.86) على إقفالهما السابق دون تغير.

وكانت تداولات سهم الخليجي الأعلى من حيث الكمية مع وصولها إلى 33.6 مليون سهم، لتجعله الأول في ترتيب قائمة النشاط، جاء من بعده أدنك بتداول 23.9 مليون سهم منه فقط، وحل في المراتب الثلاث اللاحقة منازل (14.1) ووطنية د ق (12.1) وع عقارية (10.7)، ويعادل مجموع التداولات على هذه الأسهم الخمسة نسبة 50 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ومن حيث الأداء، تصدر سهم سينما (1120 فلسا) قائمة الأسهم المرتفعة مع تسجيله نموا بنسبة 9.8 في المئة، وفي المرتبة الثانية قرين قابضة (17 فلسا) بحصده أرباحا تعادل 9.7 في المئة، وحل وطنية د ق (77 فلسا) في المرتبة الثالثة، مع إضافته 6.9 في المئة إلى قيمته، وفي المرتبة الرابعة دلقان (180 فلسا) الصاعد بنسبة 5.9 في المئة، وارتفع تحصيلات (52 فلسا) بنسبة 5.1 في المئة ليأتي في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.