الخزعلي للعبادي: استبعاد «الحشد» عن الأنبار يشكّل خطراً على كربلاء

نشر في 29-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 29-04-2015 | 00:01
No Image Caption
«داعش» يعدم رئيس تحرير صحيفة موصلية
غداة التحذير المبطن الذي أطلقه زعيم ميليشيا "منظمة بدر" الشيعية هادي العامري بحق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على خلفية استبعاد "الحشد الشعبي" من معركة الأنبار، شن قائد ميليشيا "عصائب أهل الحق" الشيعية قيس الخزعلي هجوما عنيفا على العبادي، وحذره من أن استبعاد الحشد عن معركة الأنبار يضع مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة في خطر.

وحذّر الخزعلي العبادي من خلال وكالة "تسنيم" الإيرانية، متهماً إياه بـ "الاستجابة للضغوط الأميركية، حيث تفرض عليه مشاركة فصائل مسلحة معينة في عمليات تحرير الأنبار وترفض مشاركة قوات الحشد الشعبي".

وأشار الخزعلي المقرب من طهران الى أن "ما يجري في الأنبار من تدهور أمني لا يشكل خطرا على الأنبار وعلى العاصمة بغداد فحسب، بل على مدينة كربلاء المقدسة"، مؤكدا أن "الحشد الشعبي لن يسمح بمثل هذه المخاطر، ولن يلتزم الصمت والسكون تجاهها".

وكانت فصائل شيعية منها "عصائب أهل الحق" روجت بالمشاركة مع نواب ينتمون إلى التيار الموالي لرئيس الحكومة السابق نوري المالكي لحصول مجزرة في منطقة ناظم الثرثار في الأنبار، أسفرت عن مقتل 140 جنديا عراقيا. ونفت الحكومة وقوع مجزرة.  

في السياق، أطلع العبادي، أمس، البرلمان على آخر المستجدات الأمنية ووضعهم في صورة الأحداث الأخيرة التي جرت في الأنبار. وتحدث خلال الجلسة العلنية وزير الدفاع خالد العبيدي الذي يتعرض لحملة من قوى شيعية متشددة وأيضاً من قوى سنية متشددة.   

في غضون ذلك، طالب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، أمس، الحكومة المركزية بفتح تحقيق في جميع الحوادث التي يتعرض لها نازحو المحافظة في بغداد من تهديد وقتل، داعيا الى توفير الحماية للأسر النازحة في جميع مناطق العاصمة "على يد مجموعات إرهابية وإجرامية".

ودعا كرحوت الحكومة المركزية الى "توفير الأمن والأمان والحماية اللازمة للأسر النازحة والمهجرة التي تسكن جميع مناطق بغداد".

وكشف رئيس مجلس شيوخ وعشائر الأنبار المقاتلة لـ"داعش" نعيم الكعود، أمس أن "مجموعة مسلحة" قتلت ثمانية من أفراد عشيرته نزحوا الى بغداد.

وفي مدينة الموصل أفاد سكان محليون، أمس، بأن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) نفذوا حكم الإعدام رميا بالرصاص ضد رئيس تحرير الصحيفة المحلية "رأي الناس" ثائر العلي بوسط الموصل، مشيرين إلى أنهم "أطلقوا النار على رأسه وسط مدينة الموصل، وسلّمت جثته الى دائرة الطب العدلي في المدينة".

وأعلن "داعش"، أمس الأول، قيامه برجم شخصين حتى الموت بتهمة "الزنى" في محافظة نينوى، ووزع صورا تظهر قتل الشخصين في ساحة عامة.

back to top