استطاع مؤشر سوق دبي تخطي مستوى 5 آلاف نقطة، في حصيلة تداولات الأسبوع الماضي، مرتفعاً 2.8%، تلاه مؤشر سوق قطر بـ1.9%. ووسع مؤشر الكويت أرباحه الأسبوعية لتصبح 1.5%، في حين ربح أبوظبي 1%، بينما تراجعت مؤشرات مسقط والسعودية والمنامة.

Ad

تباين اداء مؤشرات أسواق المال الخليجية الأسبوعي، حيث واصلت الأسواق الرابحة مكاسبها، وسجلت الاسواق الخاسرة خسائر محدودة لم تتجاوز نصف نقطة مئوية، واستطاع مؤشر سوق دبي المالي تخطي مستوى 5 آلاف نقطة مرة جديدة بعد أن تصدر الرابحين بارتفاع جيد بلغ 2.8 في المئة، تلاه مؤشر سوق قطر الذي أكد قوته باستقراره فوق مستوى 14 الف نقطة، بالغا اعلى مستوياته على الاطلاق بعد أن جمع خلال اسبوع 1.9 في المئة.

ووسع مؤشر الكويت ارباحه الاسبوعية ليكون 1.5 في المئة وهي المرة الثانية خلال اربعة اشهر يحقق مثل هذه المكاسب، وربح أبوظبي 1 في المئة، بينما تراجعت المؤشرات الخاسرة بنسب محدودة كان اكبرها نصف نقطة مئوية خسرها مؤشر سوق مسقط، كما تراجع سوقا السعودية والمنامة.

«دبي» فوق 5000 نقطة

عاد مؤشر سوق دبي للمرة الثالثة فوق مستوى 5 آلاف نقطة خلال آخر ثلاثة اشهر حيث بقي متراقصا على هذا المستوى وبتذبذب كبير وواضح نتيجة قوة عمليات جني الارباح، حيث انه السوق الاكثر مكاسب خلال هذا العام وبنسبة قريبة من 50 في المئة، وبالتالي اصبح كثير من متعاملي السوق يتوجسون من عملية الاحتفاظ بالاسهم لمدد طويلة، ويبقى المستثمرون يبحثون عن فرص افضل خصوصا في ظل وجودها في بعض الاسواق الخليجية القريبة وفي اسواق عالمية.

وجمع مؤشر سوق دبي خلال الأسبوع الماضي 136.79 نقطة ليستقر فوق مستوى 5097.82 نقطة محققا ارتفاعا بنسبة 2.8 في المئة ليتصدر بها الرابحين بين اسواق مجلس التعاون الخليجي.

واستمر مؤشر سوق أبوظبي في تسجيل اللون الأخضر حيث ربح 1 في المئة بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي مقفلا عند مستوى 5233.18 نقطة رابحا حوالي 53 نقطة تقريبا.

«قطر» وكأس العالم

أصبحت الأخبار الخاصة بالتحقيقات في فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 عذرا لتذبذب مؤشر سوق قطر بعد أن أدرج في مؤشرات مورجان ستانلي للأسواق الناشئة وعشر شركات منه في مؤشر الاسهم الناشئة، وبعد انتهاء الجولة الاولى من تحقيقات في ملف قطر والتى بدأت خلال الاسبوع الثاني من هذا الشهر ودون ادانة عاد مؤشر السوق للارتفاع الكبير ليبلغ اعلى مستوياته على الاطلاق مقفلا عند مستوى 14350.5 نقطة رابحا 1.9 في المئة تعادل 261.68 نقطة محققا ثاني اكبر مكاسب خليجية.

«الكويتي» يوسع مكاسبه

بعد تردد خلال اسبوعين ماضيين عاد خلالهما المؤشر السعري لسوق الكويت الى تسجيل المكاسب المحدودة التي لا تزيد عن 1 في المئة، انطلق مؤشر السوق خلال جلسات الأسبوع الماضي ليحقق ارتفاعا بنسبة 1.5 في المئة تعادل 110.41 نقاط ليقفل عند مستوى 7598.36 نقطة مقتربا من مستوى مئوي جديد بلغ 7600 نقطة بعد أن تجاوز عدة مستويات دون مقاومة تذكر مكملا 12 اسبوعا على مكاسب متتالية.

وكانت مكاسب المؤشرات الوزنية أقل من السعري حيث ربح الوزني 3.77 نقاط وتساوي 0.8 في المئة ليقفل عند مستوى 495.67 نقطة، في حين ربح كويت 15 نسبة 1.1 في المئة وتعادل 12.66 نقطة ليقفل عند مستوى 1211.58 نقطة.

وارتفعت قيم وكميات التداول مقارنة مع مستويات الاسبوع الثاني من هذا الشهر ونما النشاط بنسبة 36.4 في المئة بينما تطورت السيولة بنسبة قاربت 40 في المئة وارتفع عدد الصفقات بنسبة 22.8 في المئة.

وتغير سلوك متعاملى السوق بعد عودة مجموعة من الاسهم الموقوفة وزادت سيولة الجلسات بعض الجلسات لتنمي الثقة بالسوق ومؤشره الصاعد، وتشير الى حراك ومرونة منتظرة بين هيئة اسواق المال الجديدة والجهات ذات الصلة خصوصا الشركات الاستثمارية والتي تعتبر اللاعب الاول في السوق وصانع سوق كثير من الاسهم.

مسقط والرياض

لم تكن خسائر الاسواق بحجم مكاسب الرابح منها حيث كانت عمليات جني الارباح، بعد مكاسب كبيرة لسوقي مسقط والرياض سببا رئيسا لتراجعها، وكانت الخسائر الكبرى من نصيب مؤشر سوق مسقط وبنسبة نصف نقطة مئوية تعادل 40.15 نقطة ليقفل عند مستوى 7504.87 نقاط وكان تماسك مؤشر سوق مسقط فوق مستوى 7500 نقطة ايجابا حيث خفف من وقع التصحيح بعد مكاسب استمرت اربعة اسابيع متتالية. واستقر مؤشر سوق السعودية (تداول) للاسبوع الثاني على التوالي عند مستويات 11062.37 نقطة خاسرا 6.46 نقاط تعادل نسبة ضئيلة جدا بلغت 0.05 في المئة فقط، ويمر مؤشر السوق السعودي بحالة التقاط الانفاس بعد المكاسب الكبيرة التي حققها خلال شهرى يوليو واغسطس وبسبب قرارات مجلس الشورى بالسماح بالتداول في السوق السعودي خلال النصف الاول من العام القادم.

وهدأت تداولات مؤشر سوق البحرين للاسبوع الثاني على التوالي يقفل على اللون الاحمر حيث فقد عُشر نقطة مئوية تعادل 0.85 نقطة فقط ليبقى يدور حول مستوى 1467.05 نقطة وذلك للاسبوع الثالث على التوالي.
علي العنزي الكويت