أكد العالم المصري الحائز جائزة نوبل د. أحمد زويل أمس الأول تفاؤله بمستقبل مصر في الفترة المقبلة، مبدياً دعمه للمشروعات التي يتبناها نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مستهل زيارته لمصر التي تستمر مدة شهر، هي الأولى له منذ نحو 18 شهراً، بعد تجاوزه أزمة صحية إثر إصابته بمرض سرطان النخاع، استدعت رحلة علاجية في مدينة «لوس أنجلس» الأميركية.

Ad

وقال زويل، خلال جولة تفقدية لمقر مدينة «زويل للعلوم» الجديد في منطقة «القاهرة الجديدة»، إن المصريين متجهون لبناء بلادهم بالعلم والمعرفة، وان مصر غنية بمواردها ويجب أن تحتل مكانة لا تقل عن البرازيل أو جنوب إفريقيا، مبدياً تفاؤله بالقامات العظيمة التي تمتلكها مصر في مختلف المجالات، متوقعاً أن يعمر الشباب الصحراء باستصلاح  200 فدان في عام واحد.

وأضاف، خلال لقائه عددا من الصحافيين، انه التقى  أمس الأول الرئيس السيسي، قائلاً:» بعدما خرجت من عند الرئيس علمت أنه يعلم ماذا يريد أبناء هذا الوطن وماذا نحتاج، تحدثنا في العلم والسياسة والثقافة»، مشيراً إلى أن المصريين لديهم فرصة ذهبية لمساعدة الرئيس والمؤسسات في النهوض بالبلاد. وكشف صاحب «نوبل» عن دعمه المطلق للاقتصاد المصري، وأنه سيزور مشروع قناة السويس الجديدة خلال أيام، واعداً بالمساهمة في المشروع بأكثر من وسيلة، مرجئاً الإعلان عنها لحين المؤتمر الصحافي الذي يعقده بموقع القناة، رافضاً هجوم بعض الكتاب والصحافيين على المشروع قائلاً: «من يدخل مشروعاً مثل محور قناة السويس سيجد أناساً جالسين على مقاعدهم ومنهم المثقفون، يكتبون مقالات مضادة».

ورد «زويل»، على تساؤل «الجريدة» حول مساهمته في حل أزمة انقطاع التيار الكهربائي: «ان جامعة «زويل» ستساهم في حل الأزمة بأبحاثها»، مضيفاً: «لا يمكن في القرن الـ21 أن نقبل بقطع التيار الكهربائي»، مشدداً على ضرورة الاعتماد على الطاقة الشمسية.