«التربية»: نظام على الهواتف لإنجاز المعاملات
مرتبط بـ «النظم المتكاملة» ويتم بالتنسيق مع «الخدمة المدنية»
قالت مصادر تربوية مطلعة إن «التربية» تعمل، بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية، على تطبيق نظام إلكتروني في الهواتف الذكية لإنجاز معاملات الموظفين آلياً.
قالت مصادر تربوية مطلعة إن «التربية» تعمل، بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية، على تطبيق نظام إلكتروني في الهواتف الذكية لإنجاز معاملات الموظفين آلياً.
تتجه وزارة التربية إلى تطبيق نظام إلكتروني جديد مرتبط ببرنامج النظم المتكاملة لانجاز المعاملات الادارية للعاملين لديها من خلال أجهزة الحاسوب والهواتف النقالة الذكية.وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية أن وزارة التربية بصدد تطبيق نظام الكتروني جديد يمكّن موظفيها من انجاز العديد من المعاملات الادارية الخاصة بالموظفين باستخدام اجهزة الحاسوب والهواتف النقالة الذكية، مشيرة إلى أن النظام سيرتبط بشكل مباشرة مع برنامج النظم المتكاملة التابع لديوان الخدمة المدنية.
وقالت المصادر لـ«الجريدة» ان وفدا من ديوان الخدمة المدنية عقد اجتماعا مع المسؤولين في القطاع الاداري بوزارة التربية، اضافة إلى الجهات المختصة في ادارة نظم المعلومات في التربية لبحث تطبيق هذا النظام، موضحة أن النظام عبارة عن برنامج يتيح انجاز كثير من المعاملات الخاصة بالموظفين والمعلمين العاملين في وزارة التربية وسائر وزارات الدولة الاخرى كل حسب احتياجاته من خلال اضافة شاشات خاصة في برنامج النظم المتكاملة. وأضافت المصادر أن البرنامج سيتيح للموظف تقديم الاجازات الدورية وغيرها، اضافة إلى تقديم طلبات النقل وتعديل البيانات واضافة المولود وغيرها من المعاملات التي كان يضطر للحضور إلى مبنى الوزارة لانجازها، مشيرة إلى أنه يعتبر انجازا في حال تطبيقه كونه ينهي مسألة الزامية مراجعة الموظف للوزارة الرئيسية لانجاز معاملاته.وذكرت المصادر أن «التربية» بحثت مع الديوان ايضا عملية ربط اجهزة البصمة مع برنامج النظم المتكاملة بحيث يعمل النظام تلقائيا على حساب غياب الموظف وحصوله على الاجازات دون الحاجة إلى استخدام النماذج الورقية واشعارات الغياب التي يضطر الموظف لانهائها يدويا، حيث سيتمكن النظام من معرفة الشخص المتغيب اذا ما كان حاصلا على اجازة، وبالتالي لن يصدر بحقه أي اشعارات ما لم يكن غيابه بدون عذر.وأشارت المصادر الى أن ممثلي الديوان رصدوا جميع ملاحظات ورغبات وزارة التربية بهذا الخصوص حيث سيتم العمل على انجاز الشاشات الخاصة بالتربية كأول جهة تطبق هذا النظام، مبينة أن عملية التطبيق هي مسألة وقت لا أكثر.