فهد المبارك لـ الجريدة•: الاتفاق مع الإمارات على برامج خليجية مشتركة لنبذ العنف والتطرف
يتوجه اليوم إلى المنامة لتفعيل الاتفاقيات الإعلامية المشتركة
كشف الشيخ فهد المبارك أن أبرز الملفات الإعلامية التي تم الاتفاق عليها مع الإمارات هي إنتاج مشترك، إضافة إلى تبادل برامج التوعية للشباب.
كشف الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة في وزارة الإعلام، الشيخ فهد المبارك، أن زيارته الأسبوع الماضي للعاصمة الإماراتية أتت في إطار الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة، وضم الوفد الكويتي ممثلين من جميع مؤسسات الدولة، لافتا الى أنه رأس وفد وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب خلال هذه الزيارة، كما أنه سيرأس وفد الوزارة في زيارته الرسمية اليوم لعاصمة مملكة البحرين، والتي تأتي لتحقق الأهداف ذاتها. وأكد المبارك، في تصريح لـ "الجريدة"، أن الهدف من هذه الزيارات هو توقيع المزيد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، مع وضع آلية لتنفيذ الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين لتحقيق المصلحة العامة، مشيرا إلى أن هذه الزيارات تمت بناء على توصيات الجامعة العربية، حيث ستشمل هذه الزيارات جميع الدول العربية خلال الفترة المقبلة.وكشف أن من الملفات القضايا الإعلامية التي تم الاتفاق عليها مع الأشقاء في دولة الإمارات المتحدة هو الإنتاج المشترك، إضافة إلى تبادل البرامج التوعية للشباب، وخصوصا تلك التي تعنى بنبذ العنف والتطرف وتوعية الشباب بخطورة المخدرات، مؤكدا أن هناك اتفاقا بين الكويت والدول التي سيزورها الوفد الرسمي بأهمية البرامج التي تعنى بقضايا واهتمام الشباب.وأعلن المبارك أن وفد وزارة الإعلام اتفق مع نظرائه في دول الإمارات الشقيقة على 10 بنود، من أهمها تبادل الخبرات والكودات الإعلامية، تبادل الدورات التدريبية من خلال تخصيص مقاعد في الدورات التي ينظمها البلدان لكوادرهما الإعلامية، التبادل الثقافي بين البلدين، عمل سهرات فنية وغنائية وثقافية مشتركة، وتبادل الأرشيف الإلكتروني للإذاعة والتلفزيون، مؤكدا أن بعض هذه البنود دخل بالفعل حيز التنفيذ، حيث أقيم قبل أيام حفل غنائي بمناسبة العيد الوطني لدولة الإمارات الشقيقة، وتم نقل هذا الحفل على الهواء مباشرة على بعض القنوات الإماراتية.وكشف المبارك أنه بعد زيارة مملكة البحرين ستكون هناك زيارة للقاهرة للعمل المشترك ولتفعيل الاتفاقيات الإعلامية المشتركة بين البلدين، مؤكدا أن تفعيل هذه الاتفاقيات وتوقيع المزيد منها من شأنهما تطوير الكوادر الإعلامية في الدول الشقيقة، وتبادل الخبرات لتحقيق المصلحة العامة.