«أمانة الأوقاف»: مؤتمر التوحد العالمي ينطلق غداً
الخرافي: نؤكد اعتزازنا بمركز الكويت كأحد أكبر مشروعات «الأمانة»
أعلن الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف أن الأمانة ستنظم غداً المؤتمر العالمي للتوحد برعاية سمو أمير البلاد، وحضور وزيرة الشؤون هند الصبيح، موضحاً أن 60 شخصية يمثلون أكثر من 25 دولة سيشاركون في المؤتمر.
أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي "اهتمام واعتزاز الأمانة بمركز الكويت للتوحد كأحد أكبر مشروعات الأمانة"، موضحا ان "اهتمام الأمانة بالمشاريع التنموية المجتمعية لتلبية الاحتياجات الفعلية بالمجتمع، وتسعى لتلبية اﻟتوجهات الاستراتيجية نحو تفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع". وأضاف الخرافي في المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس بمناسبة تنظيم الأمانة المؤتمر العالمي للتوحد الكويت 2014 الذي ينطلق غدا الثلاثاء، ان "المؤتمر يحظى برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبحضور وزيرة الشؤون هند الصبيح، ومشاركة 60 شخصية عالمية يمثلون أكثر من 25 دولة".وأشار إلى أن "مركز الكويت للتوحد أثبت نجاحه وانطلاقه نحو العالمية، وحرص على تحقيق التطور الدولي للمتخصصين والعاملين في مجال التوحد، وتعاونه مع الجامعات والمعاهد العالمية الشهيرة وتوظيفه لجهود خبراء مشهورين في العالم في هذا المجال، وتركيزه على تحسين جودة برامجه البرامج وتعزيز مهارات التعليم لدى المعلمين والعاملين لديه".دولة رائدة من جانبه، قال نائب الأمين العام لقطاع المصارف الوقفية في الأمانة محمد الجلاهمة ان "الكويت الأبرز على خريطة التوحد العالمية كدولة رائدة في رعاية مرضى التوحد على المستوى الإقليمي"، مبينا أن "ريادة مركز الكويت للتوحد كمركز متكامل لرعاية مرضى التوحد وتأهيلهم منحته الأولية لاحتضان المؤتمر العالمي للتوحد".وأضاف ان "رعاية مركز الكويت للتوحد لمرضى التوحد على المستوى الإقليمي يعزز المكانة الدولية التي تمتلكها الكويت وسمو الأمير على الساحات المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات العمل الانساني، خصوصا ان الكويت تحتضن المؤتمر العالمي للتوحد بإشراف ومشاركة أيد وخبرات كويتية"، موضحا ان "اهتمام مركز الكويت للتوحد بريادة العمل عبر نقل الخبرات والمعرفة للمؤسسات العاملة في مجال مرضى التوحد على المستوى الدولي والإقليمي".وتابع، ان "مصرف التوحد أحد مصارف الخير التي أنشأتها الأمانة العامة للأوقاف لدعم وتعزيز الجهود المبذولة على الصعيدين الرسمي والأهلي في سبيل رفع مستوى الخدمات العلمية والثقافية والاجتماعية لمرضى التوحد، وتلبية احتياجاتهم والمساهمة في تأهيلهم والتخفيف من معاناتهم والعمل على دمجهم في المجتمع والحياة العامة".عمل مؤسسيبدورها، تقدمت مديرة مركز الكويت للتوحد الدكتورة سميرة السعد "بالشكر والتقدير لراعي المؤتمر قائد الإنسانية سمو أمير البلاد، والشكر موصول إلى الأمانة العامة للأوقاف ممثلة بأمينها ونوابه والعاملين فيها"، مؤكدة أن "اختيار اسم المركز (مركز الكويت للتوحد) كمشروع إنساني كويتي جاء ليؤكد اختيار أميرنا كقائد للإنسانية ودولة الكويت الإنسانية".وأضافت السعد أنه "تم تحويل نظام المركز إلى نظام العمل المؤسسي فكانت شهادة الأيزو للكفاءة الإدارية والاعتماد العالمي للبرنامج الفني العلمي"، لافتة إلى أنه "من منطلق أن يكون تحت مظلة الأمانة العامة للأوقاف كجهة موثوقة للواقف والمتبرع وكدعم مستمر للبرنامج، كان أول مركز في الشرق الأوسط متكامل الخدمات للتوحد"، لافتة إلى أن "أول مؤتمر في الشرق الأوسط للتوحد كان عام 2000 برعاية صاحب السمو".