تزامناً مع الاحتفال برأس السنة الجديدة في بعض دول المغرب العربي مع هبوب قطبي حول ترابها إلى ثلج، وفي غرب تونس وشرق الجزائر تعيش مناطق المتجاورين تحت وطأة جبهة قطبية باردة تخللها تساقط كميات من الثلوج.

Ad

 وتبادل تونسيون صورة على صفحاتهم، تُظهر من مدينة الكاف شمال غرب البلاد، كما انتشرت صور كثيرة من مدينة عين دراهم التي تشهد سنوياً تساقط الثلوج.

وتناقل مغردون مناظر يعتقد أنها من مدينة جندوبة القريبة من عين دراهم. وتعد طبيعة «عين دراهم» ملهمة الشعراء، وحتى الزعماء في تونس، حيث إنها كانت تضم قصراً للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، وكذلك إقامة للرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.  وكست الثلوج المنطقة الحدودية الفاصلة بين تونس والجزائر التي نشرت الصفحة الرسمية للإذاعة الجزائرية الوطنية خبراً يشير إلى أن الثلوج والأمطار الغزيرة التي تشهدها الجزائر منذ يومين عزلت ما يقرب من 11 محافظة، كما أدت إلى غلق بعض الطرق الرئيسية بين الولايات، ما دفع أجهزة الحماية المدنية إلى إعلان حالة الطوارئ، وتشكيل خلية أزمة في الولايات الأكثر تضرراً. وأضافت أنّ سمك الثلوج المتساقطة بلغ 10 سنتيمترات بمدينة سطيف - والصورة منها - في حين وصلت إلى 25 سنتيمتراً بالمرتفعات الداخلية على غرار جبال مغرس وبابور وتيكركارت، بيما تتوقع مصالح الأرصاد الجوية أن يبقى الطقس مضطرباً وبارداً وغير مستقر مصحوباً بتساقط كثيف للثلوج.     (سي إن إن)