أمريكا تتهم إيران بقرصنة كازينو بلاس فيغاس
وجهت الولايات المتحدة رسميا أصابع الاتهام رسميا لإيران في هجوم الكتروني، وصفه مسؤولون أمريكي بـ"المدمر" استهدف خلال هاكرز كازينو بلاس فيغاس وسرقة بيانات بطاقات ائتمان العام الماضي. وقال جيمس كلابر، رئيس الاستخبارات القومية، خلال جلسة استماع أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، إن الحكومة الإيرانية تقف خلف الهجوم على ""ساندس لاس فيغاس كوربريشن"، وهو على ذات قدر خطورة القرصنة التي استهف من خلالها نظام كوريا الشمالية "سوني بيكتشرز" ما أدى لإصابة أنظمة الشركة بالشلل.
و"ساندس لا فيغاس كوربريشن" هو كازينو ومنتجع يمتلك كذلك عددا من المنتجعات بالولايات المتحدة وآسيا، يمتلكها المليادير الأمريكي، شيلدون أدلسون...ولم يتكشف حجم الدمار الذي ألحقه "القراصنة الإيرانيون" بالشركة عقب الهجوم. وكشفت شهادة كلابر، لأول مرة، عن فداحة الهجوم الإلكتروني، الذي اعتقد للوهلة الأولى، أنه مجرد قرصنة تقليدية، وسط تساؤلات عن أسباب استهداف الملياردير الأمريكي، الذي يعتبر من أبرز الداعمين والمانحين للحزب الجمهوري، وموال بقوة لإسرائيل، الخصم اللدود للجمهورية الإسلامية، كما انه اقترح، في وقت سابق، على أمريكا إلقاء قنابل نووية على إيران. وفي حال التأكد من صحة تصريحات المسؤول المخباراتي، فقد تكشف الهجمات الأخيرة عن نمط مرعب، وهو قرصنة حكومات لشركات خاصة.