عبدالكريم عبدالقادر: «أنا رديت لعيونج»
عاد من رحلة العلاج بألمانيا سالماً معافى
قرت عيون محبي الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر بعودته من رحلة استكمال العلاج في أحد المراكز الطبية بألمانيا.
قرت عيون محبي الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر بعودته من رحلة استكمال العلاج في أحد المراكز الطبية بألمانيا.
عاد المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر سالماً معافى إلى البلاد من رحلة العلاج التي كانت بأمر من سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، لإجراء الفحوص في أحد المستشفيات الألمانية، التي كانت مطمئنة، وهو يتمتع الآن بصحة جيدة.وقد استقبله في المطار الشاعر خالد البذال ومجموعة من محبيه، وبدا بابتسامته التي تشع تفاؤلا وفرحة بالعودة إلى الديرة، وكأن لسان حاله يقول مطلع أغنيته الشهيرة: "أنا رديت لعيونج، ولج حنيت، مثل ما يحن حمام البيت".
وقد أكد ابنه البكر الفنان خالد عبدالكريم تمتع والده بالصحة الجيدة والعافية، و"أن الفحوص الأخيرة أثبتت أنه بخير ولله الحمد"، موجهاً شكره الجزيل إلى كل من اطمأن على والده من رجالات الإعلام وزملاء الفن والجمهور الوفي، سواء بالاتصال الهاتفي أو الرسائل أو عبر التواصل الاجتماعي، وكذلك إدارة العلاج بالخارج على سلاسة تعاملهم وتعاونهم مع شقيقه فيصل. وعزا نجل الفنان الكبير موضوع تأخر سفر والده لاستكمال علاجه في الخارج، إلى إدارة المستشفى بعد مراسلتها، إذ طلبت مجيئه بعد فترة الأعياد (كريسماس ورأس السنة الميلادية).وأضاف خالد أن حالة والده الصحية كانت مستقرة، وقد خرج من مستشفى الصباح في الكويت، بعد أن بذل الطاقم الطبي كل ما بوسعهم، في الحفاظ على صحته، ليمكث بعدها في المنزل، وذلك في فترة المراسلات مع ألمانيا.من جهته، صرح الشاعر البذال قائلاً: "الحمد لله، وصل عبدالكريم عبدالقادر من ألمانيا، وأبشركم كل الفحوص طيبة، وما فيه بحمد الله إلا العافية".يشار إلى أن آخر أعمال للفنان عبدالكريم عبدالقادر كان بعنوان "شي" التي طرحت ضمن ألبوم مهرجان "القائل" الذي اشترك فيه نخبة كبيرة من الفنانين في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو من كلمات الأمير بدر بن محمد بن سعود الكبير ومن ألحان عادل الصالح، كما سجل "بوخالد" ألبوما متكاملا عام 2014 من إنتاج إذاعة الكويت كنوع من الدعم اللامحدود لرموز الأغنية الكويتية والتكريم له ولتاريخه الفني، يتكون هذا الألبوم من 5 أغنيات عاطفية هي: "خذني الوله" كلمات حمد الكعبي، "لا هزني الشوق" كلمات ناشي الحربي، و"لوعة المشتاق" كلمات براك البذال، وكلها من ألحان سليمان الملا، و"لا ما تحملت الفراق"، و"اسأل الأيام"، وكلاهما من كلمات خالد البذال وألحان جاسم الخلف.