فضل شاكر: أشتاق إلى الحياة الطبيعية
ظهر حليق اللحية في أول إطلالة إعلامية
من مخيم عين الحلوة في صيدا حيث يعيش المطرب فضل شاكر حالياً، أعلن اشتياقه إلى الحياة الطبيعية مع عائلته وأصدقائه، مؤكداً أنه لم يحمل السلاح ولم يشارك في قتل أي جندي لبناني في تلك الأحداث الجارية في لبنان. وأضاف في حديث إلى نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال: "صحيح أني كنت أملك وجهة نظر معينة تجاه بعض الأمور وفي ظروف معينة، وشاركت في تظاهرات إنما بأناشيد لا أكثر. لكن يوم حصول أحداث عبرا كنت نائماً في منزلي ولم أحمل السلاح ولم أواجه الجيش اللبناني، وثمة مسؤولون في الأجهزة اللبنانية يعرفون هذا الأمر تماماً".وأشار شاكر إلى أن علاقته بالشيخ أحمد الأسير ساءت جداً قبل الأحداث، وهو لا يعرف عنه أي أمر اليوم. أما في قضية اتهامه بإثارة النعرات الطائفية عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الاجتماعي فأكَّد أن الحساب مزور وهدفه تشويه صورته.اللافت أن شاكر أطلَّ من دون لحية وآلة العود إلى جانبه، فسأل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عمَّا إذا كان يحنّ إلى الفن. وبينما دعم البعض هذه الخطوة، انهال البعض الآخر على فضل بالشتائم رافضين تصديق كلامه.وكان القضاء اللبناني أصدر حكماً في فبراير من السنة الماضية يقضي بـ"تطبيق حكم الإعدام غيابياً على المطرب المعتزل فضل شاكر، ورجل الدين أحمد الأسير، المتواريين عن الأنظار منذ اندلاع الاشتباك بينهما وأنصارهما من جهة، والجيش اللبناني من جهة ثانية في يونيو 2013" في مدينة صيدا جنوب لبنان، خلال الأحداث المعروفة بـ"أحداث عبرا"، التي سقط فيها عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش والمدنيين، كذلك اتُّهم بإثارة النعرات الطائفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.